بلومبرج تستبعد هجوم واشنطن على منشآت النفط الفنزويلية وتوضح أهداف العملية

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

استبعدت وكالة بلومبرج، أن تهاجم الولايات المتحدة أصول النفط الفنزويلية أو تستولي عليها، رغم المخاوف المتزايدة في المنطقة من هجوم محتمل على فنزويلا في إطار الانتشار العسكري الأمريكي الحالي في البحر الكاريبي.

 

وقالت الوكالة في تقرير بعنوان: "لماذا يُثير الانتشار العسكري الأمريكي قلق فنزويلا بشأن نفطها؟"، إنه لا توجد أي مؤشرات من المسؤولين الأمريكيين على أن منشآت النفط أو الغاز أهداف للضربات، مستشهدة بما صرح به وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث في 11 نوفمبر عند إعلانه عن نشر حاملة الطائرات يو إس إس جيرالد ر. فورد، بأن الحملة العسكرية الحالية في منطقة البحر الكاريبي تهدف إلى "تعطيل تهريب المخدرات وإضعاف وتفكيك المنظمات الإجرامية العابرة للحدود الوطنية". 

وأضافت بلومبرج، أن جماعتين إجراميتين من أصل فنزويلي هما الهدفين الرئيسيين لهذه العملية: كارتل دي لوس سولس وترين دي أراغوا، وكلاهما مُصنف كجماعات إرهابية. 

ويرجح أن تكون الأصول المرتبطة بالمخدرات، بما في ذلك مهابط الطائرات غير القانونية والمختبرات والمستودعات التي يزعم أن كارتل دي لوس سولس يديرها، الهدف التالي للهجمات الأمريكية.

وضع صناعة النفط في فنزويلا اليوم

انخفض إنتاج النفط الخام في فنزويلا بأكثر من 70% منذ ذروته في أواخر التسعينيات، عندما كان يضخ أكثر من 3.2 مليون برميل يوميًا. 

وتحتل فنزويلا الآن المرتبة 21 فقط بين منتجي النفط العالميين؛ ومن المتوقع أن يتجاوز إنتاجها في السنوات القادمة النجم الصاعد المجاور غيانا، وكذلك الأرجنتين، التي كانت تاريخيًا منتجًا ثانويًا.

ووفقًا لبلومبرج فأنه رغم حالة القطاع، تبقى صادرات النفط المصدر الرئيسي لإيرادات البلاد، حيث يأتي حوالي 95% من عائدات فنزويلا الخارجية من مبيعات النفط، رغم جهود الرئيس نيكولاس مادورو في تنويع الاقتصاد خلال السنوات الأخيرة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق