لمحات من حياة "العمودي" أشهر قديسي الكنيسة القبطية في القرن الرابع

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الثلاثاء 24/سبتمبر/2024 - 06:30 م 9/24/2024 6:30:43 PM

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية
الكنيسة القبطية الأرثوذكسية

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بذكرى نياحة القديس أغاثون العمودي في سخا، والعمودي هو أحد القديسين المعروفين في تاريخ الكنيسة القبطية. وُلد في القرن الرابع الميلادي، وعُرف بتقشفه وحياته الزهدية، حيث قضى معظم وقته في الصوم والصلاة.

نياحته (أي وفاته) تُعتبر حدثًا مهمًا في حياة الكنيسة، حيث انتقل إلى الله في منطقة سخا بمصر. يُحتفل به كقديس وراعي، ويُعتبر مثالاً للإيمان القوي والورع، وتُروى العديد من القصص عن معجزاته وتأثيره الروحي على الناس، مما جعله محط احترام وتقدير. يُحتفل بتذكاره في الكنيسة القبطية بصلوات خاصة وتذكارات، مما يعكس الأثر العميق الذي تركه في قلوب المؤمنين.

وبهذه المناسبة، وبحسب السنكسار الكنسي فيُمكن تلخيص السيرة الذاتية في محطات كالآتي: 

  • كان من مدينة تنيس . واسم أبيه مطرا وأمه مريم . وكانا قديسين خائفين الله محبين للصدقات والرحمة على المساكين .
  • وكان فكر الرهبنة يراوده كل حين . ولما صار له خمس وثلاثون سنة قدم قسا . فلازم البيعة المقدسة .
  • وكان يسأل المسيح أن يسهل له الخروج من هذا العالم ويمضى إلى البرية ، فأجاب المسيح طلبه وخرج من المدينة وأتى إلى ترنوط (أي الطرانة وقيل مريوط ) ومن هناك إلى البرية
  • ظهر له ملاك الرب في زي راهب ، وسار معه إلى أن أوصله إلى دير القديس أبو مقار .
  • أتي إلى الشيخين القديسين ابرام وجورجه ، وتتلمذ لهما ، وأقام عندهما ثلاث سنين ، وبعدها أوقفوه أمام المذبح بحضور الإيغومانس أنبا يوأنس . ومكثوا ثلاثة أيام يصلون على ثياب الرهبنة . ثم ألبسوه الإسكيم .
  • ولما أراد الرب نياحته من أتعاب هذا العالم ، مرض قليلاً وأسلم روحه بيد الرب . واجتمعت حوله الشعوب الذين كانوا ينتفعون من مواعظه وتعاليمه وبكوه كثيرا .
  • عاش هذا الأب مائة سنة . أقام منها في العالم أربعون سنة ، وفى البرية عشر سنين . وفى الوحدة خمسين سنة .
إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق