أدانت الحكومة الكوبية الهجمات التي شنتها القوات الأمريكية على القوارب في البحر الكاريبي، مؤكدة أنها "ترتكب عمليات إعدام خارج نطاق القضاء في المياه الدولية".
وكتب وزير الخارجية الكوبي برونو رودريغيز، في حسابه على منصة "إكس": "ندين عمليات الإعدام خارج نطاق القضاء المستمرة التي ترتكبها القوات الأمريكية في المياه الدولية في كل من البحر الكاريبي والمحيط الهادئ".
وأضاف: "تشكل هذه العمليات انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وتهديدا مستمرا للسلام والأمن والاستقرار في أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي".
وأكد وزير الخارجية الكوبي أن السلطات الأمريكية "تستخدم القوة عشوائيا وبشكل غير قانوني، بدلا من معالجة الأسباب الجذرية للاتجار بالمخدرات في الولايات المتحدة، أكبر سوق للمخدرات في العالم".
كما أوضح أنه "في الولايات المتحدة نفسها تغسل أموال تجار المخدرات في ظل إفلات من العقاب وبتواطؤ من بعض السياسيين".
في سبتمبر وأكتوبر، استخدمت الولايات المتحدة جيشها مرارا وتكرارا لتدمير قوارب يزعم أنها تحمل مخدرات قبالة سواحل فنزويلا.
وفي ظل تصاعد التوترات بين الجانبين الأمريكي والفنزويلي، أفادت صحيفة "واشنطن بوست" في وقت سابق، بأن الولايات المتحدة زادت من وجودها العسكري قبالة سواحل فنزويلا لمكافحة تهريب المخدرات.
هذا وأعلن الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو أن بلاده اعتمدت خطة دفاعية وانتقالية شاملة للمواجهة في حال وقوع عدوان أمريكي.

















0 تعليق