الفنانة رحمة محسن وطليقها.. الأزمة من البداية للنهاية

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

الفنانة رحمة محسن .. شهدت الساعات الأخيرة تطورًا جديدًا في الأزمة المثارة بين الفنانة رحمة محسن وطليقها، بعدما تقدم الأخير ببلاغ رسمي ضدها يتهمها فيه بـ التشهير والسب والقذف، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، وهي القضية التي فتحت فصلاً جديدًا من الخلافات بين الطرفين اللذين تبادلا الاتهامات علنًا بعد أشهر قليلة من انفصالهما.

 

البداية.. زواج قصير ونهاية مثيرة

تعود بداية الواقعة إلى ديسمبر من عام 2023، حين ارتبطت الفنانة رحمة محسن رسميًا بـ أحمد . ف، غير أن هذا الزواج، الذي بدا في بدايته مستقرًا، لم يستمر طويلاً؛ إذ انتهى بالطلاق بعد نحو 4 أشهر فقط، في 11 أبريل 2024، وفقًا لما ورد في وثيقة الطلاق الرسمية.

وبعد الطلاق بأسابيع قليلة، بدأت الخلافات تطفو إلى السطح، عندما نشرت الفنانة رحمة محسن عبر حسابها على موقع "إنستجرام" و"فيسبوك" مجموعة من التدوينات والتصريحات التي ألمحت فيها إلى تعرضها لـ تهديدات وابتزاز من شخص قريب منها، دون أن تذكر اسمًا محددًا في البداية، قبل أن تتجه لاحقًا إلى تقديم بلاغ رسمي ضد طليقها.

7179b2730a.jpg
الفنانة رحمة محسن

بلاغ رحمة محسن ضد طليقها

تقدمت الفنانة رحمة محسن ببلاغ رسمي تتهم فيه طليقها أحمد ف. بـ الابتزاز والتهديد بنشر مقاطع فيديو خاصة تم تصويرها – بحسب ادعائها – خلال فترة زواجهما دون علمها، مشيرة إلى أنه طالبها بمبالغ مالية مقابل عدم نشر تلك المقاطع.

وقد أثار بلاغها حالة من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انقسم المتابعون بين مؤيد لها يرى أنها تدافع عن حقها، ومنتقد يشكك في صحة أقوالها، خصوصًا مع غياب أدلة واضحة أمام الرأي العام في تلك المرحلة.

ووفق مصادر قانونية، تولت النيابة العامة التحقيق في بلاغ رحمة محسن، وتم استدعاء طليقها لسماع أقواله بشأن الاتهامات الموجهة إليه.

الرد بالمثل.. طليقها يتهمها بالتشهير والكذب

بعد أيام من تداول أخبار البلاغ الأول، قرر طليقها الرد من خلال تقديم بلاغ رسمي ضدها، حمل رقم 1418126 عرائض، يتهمها فيه بـ التشهير، والسب، والقذف، ونشر ادعاءات كاذبة تمس سمعته وشرفه، وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي.

وجاء في البلاغ، الذي تقدم به المحامي هيثم محمد بسام، أن الفنانة رحمة محسن نشرت عبر صفحاتها تصريحات تتهمه زورًا بأنه وراء نشر فيديوهات غير لائقة تخصها، وأنه طالبها بمبلغ 3 ملايين جنيه مقابل التراجع عن نشرها، وهي اتهامات وصفها بالباطلة والكاذبة، مؤكدًا أنها أثرت سلبًا على مكانته الاجتماعية والمهنية.

وأوضح مقدم البلاغ أنه كان متزوجًا من المطربة بعقد زواج شرعي مؤرخ في 7 ديسمبر 2023، قبل أن يطلقها رسميًا في 11 أبريل 2024، مشيرًا إلى أن ما نشرته بعد الطلاق ألحق به أضرارًا مادية ومعنوية جسيمة، وأضرّ بسمعته أمام زملائه وعائلته.

3cd632c314.jpg
الفنانة رحمة محسن

استناد قانوني لاتهامات طليقها

استند البلاغ المقدم ضد الفنانة رحمة محسن إلى عدد من مواد قانون العقوبات وقانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات، حيث أشار إلى:

المادة 25 من القانون رقم 175 لسنة 2018، التي تجرّم انتهاك خصوصية الأفراد أو نشر صور ومقاطع تمس حياتهم الخاصة دون إذن.

المادة 306 مكرر (أ)، التي تُعاقب على السب أو التلميح بألفاظ خادشة للحياء عبر أي وسيلة اتصال.

المادة 76 من القانون رقم 10 لسنة 2003، الخاصة بإساءة استخدام وسائل الاتصالات أو نشر محتوى ضار بالغير.

وطالب طليق الفنانة رحمة محسن في بلاغه النيابة العامة بسرعة التحقيق في الواقعة، واستدعاء المطربة رحمة محسن لسماع أقوالها، مؤكدًا ثقته في أن العدالة ستكشف الحقيقة وتحفظ حقوقه القانونية.

66abf417cb.jpg
الفنانة رحمة محسن

النيابة تبدأ التحقيقات ومتابعة الأدلة الرقمية

من جانبها، بدأت النيابة المختصة في فحص البلاغين المقدمين من الطرفين، وطلبت تقارير من إدارة مكافحة جرائم تقنية المعلومات بوزارة الداخلية لفحص الحسابات الإلكترونية الخاصة بكل من رحمة محسن وطليقها، والتأكد من مصدر المنشورات والتدوينات محل الاتهام.

كما يجري حاليًا جمع الأدلة الرقمية ومراجعة البلاغات السابقة لتحديد المسؤوليات القانونية في كل اتهام.

حرب إلكترونية واهتمام جماهيري

القضية تحولت إلى قضية رأي عام، بعد أن أصبحت موضوعًا متداولًا على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تابع الجمهور التطورات أولاً بأول، وسط جدل واسع بين من يرى أن الخلافات الزوجية لا يجب أن تُنقل إلى العلن، ومن يعتبر أن ما حدث يعكس ضرورة وجود ضوابط لاستخدام الإنترنت ومواقع التواصل في القضايا الشخصية.

3ae26face9.jpg
الفنانة رحمة محسن

وأكد خبراء علم نفس واجتماع أن ما يحدث بين الطرفين يعكس ظاهرة "التشهير الإلكتروني" التي باتت منتشرة في العصر الرقمي، مشيرين إلى أن التعامل مع الخلافات عبر الإنترنت يفاقم من الأزمات بدل حلها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق