أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون أن ليس أمام لبنان إلا خيار التفاوض، مشيراً إلى أن التفاوض لا يكون مع صديق أو حليف بل مع عدو.
الرئيس اللبناني: لغة التفاوض أهم من لغة الحرب التي أثبتت نتائجها الكارثية على اللبنانيين
وأكد الرئيس عون أن لغة التفاوض أهم من لغة الحرب التي أثبتت نتائجها الكارثية على اللبنانيين.
الرئيس لبنان:مصلحة لبنان يجب أن تكون فوق كل اعتبار
كما شدد الرئيس عون أن مصلحة لبنان يجب أن تكون فوق كل اعتبار، مطالباً بمختلف الطبقات السياسية والدينية والأمنية إلى التفكير بمصلحة الوطن أولاً.
وأشار الرئيس اللبناني إلى أن الحكومة تعمل على تنفيذ الإصلاحات وأن المؤشرات الاقتصادية جيدة جداً، مؤكدًا أن التقارير الدولية رصدت "نقلة نوعية في الأداء الاقتصادي.
عون: مستعدون لدخول مفاوضات تهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي
وسبق وأعلن الرئيس عون إن بلاده مستعد لدخول مفاوضات تهدف إلى إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً على أن:"أي حوار لا يمكن أن يكون من طرف واحد، بل يحتاج إلى إرادة متبادلة، وهو ما لم يتحقق بعد"
وأشار إلى أن "شكل التفاوض وموعده ومكانه سيتم تحديده لاحقا"، مشيراً إلى أن "عدم تجاوب إسرائيل مع الدعوات المتكررة لوقف الاعتداءات يعكس أن الخيار العدواني ما زال خيارها الأول، وهو ما يضع مسؤولية على المجتمع الدولي لدعم موقف لبنان الرامي إلى تحقيق الأمن والاستقرار".
كما أوضح عون أن الجيش اللبناني يقوم بواجبه في جنوب نهر الليطاني، إلى جانب مهامه الوطنية الأخرى، مرحبا بأي دعم يقدم له لتوفير الإمكانات اللازمة للقيام بدوره في حفظ السيادة وسلامة الوطن.
وأشار الرئيس اللبناني إلى أن عدد عناصر الجيش في الجنوب سترتفع قبل نهاية العام إلى 10 آلاف جندي، مع استمرار التعاون مع القوات الدولية العاملة في المنطقة.
يأتي هذا، فيما حذرت إسرائيل على لسان وزير الدفاع يسرائيل كاتس، حزب الله بأنه يلعب بالنار، ملمحاً بالتصعيد العسكري في حال لم يتخلي الحزب عن السلاح بشكل كامل وهو مطلب يرفضه حزب الله على عكس الموقف (الرسمي) الحكومي الذي يطالب أيضاً الحزب بنزع سلاحه، مما يجعل خيار تجريد حزب الله من ترسانته العسكرية تحدي أمام الدولة اللبنانية وسط مخاوف من جر البلاد التي لم تعفي من الحرب، بدخول في دوامة العنف أو الحرب الأهلية.
















0 تعليق