الأحد 02/نوفمبر/2025 - 07:48 م 11/2/2025 7:48:41 PM
أكدت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء، أن التداوي ليس فقط مباحًا، بل هو مأمور به شرعًا، لأنه يدخل ضمن حفظ النفس، وهو أحد المقاصد الكبرى للشريعة الإسلامية.
وأوضحت السعيد، خلال لقائها مع الإعلامية مروة شتلة في برنامج "حواء" على قناة الناس، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "تداووا يا عباد الله، فإن الله لم ينزل داء إلا أنزل له شفاء"، مشيرة إلى أن الشفاء بيد الله وحده، وأن الطبيب والدواء مجرد أسباب تُفضي إلى الشفاء.
وفيما يخص ذهاب المرأة إلى طبيب من غير جنسها، أشارت إلى أن الأصل هو أن تُعالج المرأة على يد طبيبة، لكن في حال الضرورة، يجوز لها الذهاب إلى طبيب رجل، بشرط الالتزام بعدة ضوابط، منها عدم وجود طبيبة متخصصة، أو أن يكون الطبيب أكثر كفاءة، وعدم الخلوة، ووجود محرم أو مرافقة، وألا يُكشف إلا على موضع الحاجة، دون تجاوز أو تلامس غير ضروري.
وأكدت أن الإسلام دين يراعي الضرورات، ويوازن بين الحياء وحفظ النفس، قائلة: "الحاجة تُنزل منزلة الضرورة، ولا حرج في التداوي إذا التُزمت الضوابط الشرعية".
















0 تعليق