السبت 01/نوفمبر/2025 - 10:16 م 11/1/2025 10:16:38 PM
كشف السفير بسام راضي، سفير مصر في لإيطاليا، عن أكثر ما يسأل عنه الناس في إيطاليا فيما يتعلق بالمتحف المصري الكبير، قائلًا إن أول ما يسأل عنه الناس قاعة توت عنخ آمون التي تضم قطع جديدة والتي لم يرها أحد.
وقال السفير بسام راضي خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية كريمة عوض، عبر قناة القاهرة والناس، إن إيطاليا تشاركنا القيم الحضارية والتاريخية بشكل مشترك وعميق جدًا، لافتًا إلى أنه كان يوجد متابعة قوية من قبل المسؤولين في الوسط الثقافي والتاريخي، حتى أن رجل الشارع العادي كان يسأل بشغف جديد جدًا منذ العام الماضي وما قبله، عن موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، معقبا:" الايطاليون ينظرون إلى المتحف المصري الكبير ليس كمتحفًا عاديًا، وإنما ينظر إليه باعتباره مؤسسة ثقافية ضخمة والوحيدة في العالم من نوعها".
وتابع: "عندما يوجد متحف مثل المتحف المصري الكبير بهذه المساحة وبهذه القطع التي يقدر عمرها بآلاف السنين، وقد جرى بناءه على مدار 20 عامًا، حيث كنت أعمل في السفارة في اليابان عام 2007، وشاهدت مسيرة المناقشات بشأن المتحف المصري الكبير، لأن اليابانيين كانوا داخلين فيه، حيث كان أول ما فتح فيه هو مركز الترميم واليابانيين هم من أقاموه، وهذه السنوات الطويلة لم تكن بسبب البناء الضخم وإنما بسبب الاجراءات البيروقراطية".
وأكد السفير بسام راضي أنه لولا وجود إرادة سياسية قوية من قبل الرئيس عبدالفتاح السيسي، فإن المتحف المصري ما كان لير النور.












0 تعليق