قال حسن هريدي، رئيس القسم الاقتصادي ببوابة أخبار اليوم، إن الاتفاق التجاري الأخير بين الولايات المتحدة الأمريكية والصين قد يمثل نقطة تحول في الأزمة الاقتصادية بين البلدين، مشيرًا إلى أن كل طرف بحاجة إلى الآخر، ما يعزز فرص استمرار هذا الاتفاق على المدى الطويل.

وأوضح هريدي، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "النيل للأخبار"، أن الولايات المتحدة تعتمد على الصين في شراء المنتجات الزراعية، في حين تحتاج الصين إلى السوق الأمريكية لتصدير منتجاتها. وأضاف أن الصين استخدمت ورقة المعادن النادرة كورقة ضغط خلال المفاوضات، ما منحها موقفًا قويًا في مواجهة الرسوم الجمركية الأمريكية.

وأشار إلى أن الاتفاق قد يمتد لعام أو أكثر، وفقًا لتطور العلاقات الاقتصادية بين البلدين، مؤكدًا أن المصالح الاقتصادية المشتركة هي العامل الحاسم في استمرار هذا التفاهم، خاصة في ظل تشابك المصالح بين أكبر اقتصادين في العالم.

وأكد أن الرغبة في الحفاظ على هذا الاتفاق تظل قائمة لدى الطرفين، بما يضمن استقرار الأسواق العالمية ويعزز التعاون الاقتصادي بين واشنطن وبكين.