أعلنت الحكومة المصرية عن منح إجازة رسمية مدفوعة الأجر يوم السبت الموافق 1 نوفمبر 2025 بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير، أكبر متحف أثري في العالم، والذي يترقبه العالم أجمع باعتباره حدثًا ثقافيًا عالميًا غير مسبوق. وتشمل الإجازة العاملين في الوزارات والمصالح الحكومية والهيئات العامة ووحدات الإدارة المحلية وقطاعي الأعمال العام والخاص، لإتاحة الفرصة لمتابعة هذا الحدث الوطني الفريد الذي يضع مصر في صدارة خريطة الثقافة العالمية.
وأكد وزير العمل محمد جبران، أن القرار يمتد أيضا للعاملين في القطاع الخاص تنفيذا للقانون رقم 14 لسنة 2025 المتعلق بالإجازات الرسمية، ليحصل جميع الموظفين على عطلة مدفوعة الأجر دون استثناء ويهدف القرار إلى تمكين المواطنين من متابعة هذا الحدث الفريد الذي يجسد مكانة مصر الثقافية والحضارية عالميا.
تفاصيل إجازة افتتاح المتحف المصري الكبير نوفمبر 2025.. حدث ينتظره العالم
ويُقام حفل افتتاح المتحف المصري الكبير الرسمي في اليوم ذاته بمشاركة عدد من قادة وزعماء العالم وكبار الشخصيات الدولية، في احتفالية ضخمة عند سفح الأهرامات، حيث يتصدر تمثال رمسيس الثاني المشهد داخل البهو الرئيسي للمتحف، في حضور وسائل الإعلام العالمية التي ستنقل تفاصيل الحدث لحظة بلحظة.
ويُعد هذا الافتتاح تتويجًا لأكثر من عشرين عامًا من العمل المتواصل في مشروع يُجسّد عبقرية المصري القديم وروح الإبداع المعاصر. ومن المقرر فتح أبواب المتحف للجمهور بدءًا من الاثنين 4 نوفمبر 2025، ليتمكن الزوار من خوض تجربة فريدة داخل 12 قاعة عرض رئيسية تضم أكثر من 24 ألف قطعة أثرية، من بينها كنوز توت عنخ آمون التي تُعرض لأول مرة كاملة في مكان واحد.
بهذه الإجازة الاستثنائية، تؤكد الدولة المصرية حرصها على أن يكون الافتتاح لحظة وطنية يشارك فيها الجميع، إذ لا يمثل الحدث مجرد افتتاح لمتحف، بل انطلاقة جديدة لرسالة مصر الحضارية إلى العالم، ورسالة فخر للأجيال القادمة بأن مصر ما زالت تصنع التاريخ كما كانت منذ آلاف السنين.
ويُفتح المتحف أمام الجمهور بشكل رسمي اعتبارًا من 4 نوفمبر 2025، بعد الحفل العالمي الكبير الذي سيقام في اليوم الأول. ومن المتوقع أن يشهد الافتتاح تغطية إعلامية واسعة ومشاركة رسمية من مؤسسات ثقافية وسياحية دولية، بما يرسخ مكانة مصر كمركز عالمي للثقافة والتراث الإنساني.









0 تعليق