تحل اليوم ذكرى وفاة الفنان المصري الراحل مصطفى فهمي، أحد أبرز نجوم السينما المصرية في السبعينيات والثمانينيات، المعروف بأدواره الرومانسية والدرامية وأسلوبه الصريح في التعبير عن حياته الشخصية. ويُذكر أن فهمي لم يكن مجرد ممثل موهوب، بل كان شخصية جريئة صريحة، لا تخشى الحديث عن حياته الخاصة وتجاربها المختلفة، ما جعله محط إعجاب وفضول الجمهور في كل زمان.
مصطفى فهمي يكشف أسرار زمن الشقاوة
الفنان الراحل مصطفى فهمي وصف أيام شبابه بأنها كانت مليئة بـ«زمن الشقاوة»، وذلك في تصريحات سابقة له رصدها موقع تحيا مصر مشيرًا إلى أن السهر والرياضة والبحر والنساء كانت جزءًا أساسيًا من نمط حياته اليومي، وأوضح أن ممارسة الرياضة كانت من أكثر الأمور التي تمنحه السعادة، لأنها تساعده على التخلص من التوتر والضغط النفسي الذي يصاحب حياة الفنانين.
ويرتبط مصطلح «زمن الشقاوة» بمصطفى فهمي وشقيقه الفنان حسين فهمي، بعدما ظهرا معًا في إعلان تجاري لصالح إحدى شركات الاتصالات، حيث قدموا صورة شبابية مليئة بالحرية والحيوية، ما جعل التعبير عن الشقاوة ونمط الحياة المرح جزءًا من هويتهم العامة في الإعلام والجمهور.
مصطفى فهمي يتحدث عن النساء في حياته
وعن النساء، لم يتردد مصطفى فهمي في التعبير عن إعجابه وحبه للمرأة، مؤكدًا أن جمالها جزء من متعة الحياة: «الستات حاجة جميلة.. مين يقدر يستغنى عن الستات؟ طول عمري بحب الستات والظاهر العيلة كلها جيناتها كدا»، تصريحات مثل هذه تعكس جانبًا صريحًا من شخصيته، وتكشف عن ثقافة شبابية كانت تتسم بالحرية والانفتاح مقارنة بعصره.
الأكثر صراحة في حديثه كان اعترافه بإمكانية الوقوع في حب أكثر من امرأة في نفس الوقت خلال شبابه، مشيرًا إلى أنه كان قادرًا على تنظيم هذا الوضع بطريقة مضبوطة: «وأقدر أحب أكتر من واحدة في نفس الوقت أيام ما كنت شباب.. وبعرف أظبط مواعيدهم والعملية بتمشي مظبوطة». هذه الصراحة تكشف عن روحه المرحة والغير تقليدية، والتي كانت دائمًا جزءًا من شخصيته المميزة على الشاشة وخارجها.
مصطفى فهمي رمزًا للجاذبية
مع مرور السنوات على رحيله، يبقى مصطفى فهمي رمزًا للشقاوة والجاذبية والجرأة، سواء في الأعمال الفنية أو في حياته الواقعية. ذكراه تظل حاضرة في قلوب محبيه، وتستمر تصريحاته الصريحة في إثارة الفضول، لتذكرنا بروح شبابه الحر والمليء بالحياة والمرح.















0 تعليق