أكد وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، التزام الولايات المتحدة بمواصلة شراكة تعاونية وثيقة مع دولة بيرو في مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية. جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه اليوم الخميس مع رئيس دولة بيرو، خوسيه خيري، بحسب بيان صادر عن مكتب نائب المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية.
وأوضح البيان أن الطرفين تبادلا خلال الاتصال وجهات النظر حول تعزيز التعاون الثنائي في المجالات التجارية والاستثمارية، إلى جانب تبادل الخبرات في مجالات الأمن ومكافحة التهريب والجريمة المنظمة، مع التركيز على تعزيز الاستقرار الإقليمي والتنمية المستدامة.
وأشار البيان إلى أن الوزير روبيو شدد على أهمية استمرار التعاون في المبادرات الاقتصادية والبنية التحتية، بما يسهم في دعم النمو الاقتصادي وتعزيز فرص الاستثمار بين البلدين، إلى جانب تطوير برامج تدريبية مشتركة وتوسيع نطاق المشاريع التي تستهدف الشباب والقطاع الخاص.
كما تناول الاتصال الهاتفي القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث أبدى الطرفان التزامهما بتعزيز التنسيق في المنتديات الإقليمية والدولية، بما يسهم في معالجة التحديات الاقتصادية والأمنية ومواجهة الأزمات الإنسانية والتغيرات المناخية.
وأكد البيان أن الشراكة بين الولايات المتحدة وبيرو تمثل علاقة استراتيجية قائمة على المصالح المشتركة والقيم الديمقراطية، مع الالتزام بدعم سيادة القانون وحقوق الإنسان، وتوسيع التعاون في مجالات التعليم والصحة والطاقة النظيفة.
وأشار روبيو خلال الاتصال إلى أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم جهود بيرو في تحقيق الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي، وتعزيز العلاقات الثنائية بما يحقق مصالح البلدين والشعبين على المدى الطويل.
وتأتي هذه المبادرة ضمن مساعي الإدارة الأمريكية لتعزيز العلاقات الثنائية مع دول أمريكا اللاتينية، وتحقيق تنسيق مشترك في مجالات التجارة والاستثمار والتنمية المستدامة، بما يعزز من موقع الولايات المتحدة كشريك استراتيجي لدول المنطقة في مواجهة التحديات الاقتصادية والسياسية.









 
                
            
0 تعليق