قالت الكاتبة الأردنية الكبيرة، زليخة أبوريشة، رغم أن مصر العظيمة تعد متحفًا كبيرًا، فى كل بقعة تاريخ وأثر ومرحلة، إلا أنها تستحق متحفًا جامعًا لهذه العظمة، ولامًّا لشذراتها وعناصرها، وملخصًا لها بشروط عرضٍ عصرية، وكماليات تعليمية تُقرّب البعيد وتشرح المبهم لأجيال المصريين والعالم والسياح وعشاق المصريات ومحبى الآثار.

وقالت «أبوريشة»: أحسب أن المتحف الجديد يلبى الكثير من هذه الأمنيات. بالإضافة إلى أنه هدية مصر لشعبها، ولشعوب العالم، هدية ثمينة من الجمال والمعرفة، ومساحة للتعلم والمتعة والسياحة الثقافية، فالمتحف ليس معروضات فحسب، بل مسموعات، ومقروءات، وثقافة، وحيّز للتفاعل، وصور وتصوير وملف ذكريات، وراحة ممتعة من العمل والكسل.

واختتمت «أبوريشة»: هنيئًا للشعب المصرى هذا المنجَز الكبير، متمنية أن يلتقىَ مع عظمة مصر ودورها الإنسانى والحضارى الخلاق منذ فجر التاريخ.