كشف الدكتور عبد الرحيم ريحان عضو لجنة التاريخ والآثار بالمجلس الأعلى للثقافة، رئيس حملة الدفاع عن الحضارة المصرية أنه في مارس 2016 تم إنهاء الاستعداد لنقل 778 قطعة آثرية من محافظة الأقصر إلى المتحف المصري الكبير وسط تأمينات وتشديدات أمنية مكثفة، وكذلك باستخدام وسائل حماية وتغليف متميزة طبعًا للقواعد العالمية.
و أضاف ريحان فى تصريحات لدستور أن هذة القطع الأثرية تعود لعصور مختلفة من الحضارة المصرية القديمة، وإن كان أغلبها يعود لعصر الدولة الحديثة، من بينها تمثال كبير للملك أمنحتب الثالث والإله حورس من الجرانيت الوردي يزن حوالى 4 طن والذي سيتم عرضه على الدرج العظيم بالمتحف بالإضافة إلى عدد من قطع الفخار ومجموعة من التوابيت.
وفي 8 سبتمبر 2016 تم نقل 525 قطعة أثرية من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير، ومن ضمن القطع المنقولة 367 قطعة من مقتنيات الملك توت عنخ آمون، تمهيدًا لعرضها ضمن مجموعته المقرر نقلها بالكامل إلى المتحف الكبير عند الافتتاح الجزئي للمتحف خلال عام 2018.
نقل مركب خوفو الثانية
كما استقبل المتحف المصرى الكبير على فترات مختلفة القطع الخشبية الخاصة بمركب الملك خوفو الثانية، وذلك لاستكمال ترميمها وعرضها بالمتحف
تصميم شعار المتحف المصرى الكبير
وأضاف أنه في 10 يونيو 2018 تم الكشف عن شعار «لوجو» المتحف الذي سيستخدم في الحملة الترويجية للمتحف في مصر والعالم.
صمم الشعار اللبناني-الهولندي طارق عتريسي، وبلغت تكلفة التصميم مبلغ 800 ألف جنيه مصري، وهي من ضمن تكاليف تصميم العرض المتحفي الذي تنفذه الشركة الألمانية «أتيلييه بروكنر»، وجرى اختيار التصميم عن طريق لجنة مصرية.
ويمثل الشعار التخطيط الأفقي للمتحف الذي تنفرج جوانبه لتطل على أهرام الجيزة، ويأخذ الشعار اللون البرتقالي الذي يعكس اللون الذي تضفيه الشمس على هضبة الأهرام ساعة المغيب، أما كتابة اسم المتحف بخط عربي انسيابي فاستلهم من الكثبان والتلال الرملية للبيئة المحيطة.
أول متحف أخضر
وحصل مشروع المتحف المصري الكبير كأول متحف أخضر في أفريقيا والشرق الأوسط على الشهادة الدولية "Edge Advance" للمباني الخضراء المعتمدة من قِبل مؤسسة التمويل الدولي إحدى مؤسسات مجموعة البنك الدولي، وجاء ذلك الاختيار بعد تحقيق المتحف لمعايير ترشيد الطاقة واستخدام الطاقة النظيفة في أعمال البناء وأنظمة الإضاءة والتهوية الطبيعية وتركيب الخلايا الشمسية.


















0 تعليق