تنبأ بوفاته في مهرجان الجونة.. أبرز المعلومات عن المصور ماجد هلال بعد وفاته

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

توفّي منذ قليل المصوّر المصري ماجد هلال، في حادث مأساوي رافقه فيه زميله المصوّر كيرلس صلاح، أثناء تأديتهما عملاً تصويرياً، الحُزن انتشر سريعاً بين زملائه في المهنة وعلى صفحات النجوم الذين كانوا يحتفون دوماً بضيوفه، فقد كان هلال واحداً من الأسماء اللامعة في عالم التصوير في المناسبات والمهرجانات الفنية.

مسيرة ماجد هلال كمصور

ماجد هلال مصور متخصص في توثيق المناسبات والشخصيات العامة، حتى أصبح من الأسماء المعروفة في أوساط الفنّيين والإعلاميين، استوديوه الخاص كان يجمع بين المهنية والعفوية، وبين اللقطة العفوية والتوثيق الرسمي، وقد تردد اسمه كثيراً داخل الحفلات والمهرجانات، حيث كان حاضراً لالتقاط اللحظة أو خلف الكاميرا في مواقع الحدث.

ماجد هلال 

ماجد هلال والسفارة الأمريكية

في محطة مهمة أخرى من حياته،رصدها موقع تحيا مصر  تسلّم هلال مهمة التصوير الخاص لدى السفارة الأمريكية في القاهرة عام 2017، وهي خبرة أضافت بعداً دبلوماسياً لمسيرته، وأظهرت مدى الثقة التي حازها من جهات رسميّة، هذه التجربة شكّلت له نقطة تحول، وفتحت له أبواباً لمهمات تصويرية أكبر وأكثر تنوّعاً، سواء داخل مصر أو في مناسبات دولية.

أثارت إحدى اللقطات الأخيرة له جدلاً وتأملًا، حيث التُقطت صورة لماجد هلال وهو يرتدي تيشرت مكتوب عليه عمره وسنة ميلاده السنادي، ما فسره البعض كتنبؤ غريب بوفاته، وجعل الصورة حديث وسائل التواصل.

علاقة ماجد هلال بالنجوم

على مدار السنوات، أصبح هلال مصوّراً لا غِنى عنه في المشاهد الفنية الاجتماعية: النجوم كانوا يرونه يحضر بكاميراته إلى جانبهم، في المهرجانات، حفلات العرض، الفاعليات الصحفية ولقاءات الإعلام. وعندما ينتشر خبر وفاته، انهالت رسائل النعي من عدد كبير من النجوم، الذين ذكروا أنه كان «جزءاً من المشهد الفني» و«صوّرنا في مناسباتنا وكان دائماً مبتسماً خلف الكاميرا»، حضور هلال في تلك المناسبات لم يكن مجرد مهنة، بل كان ضمن شبكة علاقات اجتماعية وثقافية، جعلته قريباً من نجوم الصف الأول، ومن داخل الكواليس أيضاً.

أما الحادث الذي أودى بحياته فيُوضَع حالياً تحت مجهر التحقيقات؛ فالمعروف حتى اللحظة أنه أثناء تغطية إحدى الأعمال التصويرية، تعرض هو وزميله لظروف غير متوقعة أدّت إلى هذه المفاجأة. سؤالان كبيران يلوّحان: لماذا كان التصوير في تلك اللحظة محفوفاً بمخاطر لم تُجنّب؟ وهل كانت هناك إجراءات أمان إضافية ينبغي اتخاذها؟ وسيكون من المهم أن تُصدر الجهات المختصة بياناً حول الملابسات.

وفاة ماجد هلال

بغياب ماجد هلال، يفقد الوسط الفني مصوّراً محترفاً وأحد العمّال الصامتين خلف أبرز لقطاته؛ لكن أيضاً نفقد شخصاً كان «جزءاً من الحدث» لا مجرد مرافِق له. رحل اليوم، تاركاً خلفه أرشيفاً ربما لم يكتشفه الكثيرون بعد، وراوية صور من مراسمٍ ولقاءاتٍ كانت تُصوّر بعدسته. وأمام نجوم الفن والإعلام – الذين كانوا يعتبرونه خيارهم الأول في التصوير – فرصة للتوقّف، ليس فقط أمام فقدان زميل، بل أمام تذكرة بأن الكاميرا التي توثّق الفرحة أو اللحظة، قد تكون شاهدة على ما لا نتوقعه

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق