وزير الزراعة: التعاون مع ميانمار يمثل خطوة استراتيجية نحو الأمن الغذائي

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهد علاء فاروق، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، مراسم توقيع مذكرة تفاهم مشتركة بين وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في جمهورية مصر العربية ووزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري في جمهورية اتحاد ميانمار، وذلك في إطار الجهود المبذولة لتعزيز التعاون الثنائي في المجالات الزراعية وتبادل الخبرات والتكنولوجيا الحديثة.

وقد قام بتوقيع المذكرة عن الجانب المصري المهندس مصطفى الصياد، نائب وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بينما مثّل الجانب الميانماري الدكتور يي تينت تون، المدير العام لإدارة الزراعة بوزارة الزراعة والثروة الحيوانية والري.

92a61dc40e.jpg
02c86689de.jpg
08dc0f9a7f.jpg
61ada5bf31.jpg

أهداف المذكرة: تعزيز التعاون وتبادل الخبرات

تهدف مذكرة التفاهم إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين في مجالات الزراعة والأنشطة المرتبطة بها، مع التركيز على عدد من القطاعات الحيوية ذات الأهمية الاستراتيجية، من أبرزها:

محصول القطن وتطوير تقنيات زراعته وتحسين إنتاجيته.

محصول البطاطس ودعم سلاسل القيمة الخاصة به من الزراعة حتى التسويق.

إدارة الأعمال الزراعية وتعزيز القدرات المؤسسية في هذا المجال.

البحث والتطوير الزراعي لدعم الابتكار وتبادل المعرفة.

التكنولوجيا الحيوية الحديثة وتطبيقاتها في تحسين الإنتاج الزراعي.

أنشطة تنفيذية لترجمة التعاون إلى واقع عملي

تتضمن المذكرة مجموعة من الأنشطة التنفيذية المشتركة التي تهدف إلى تحويل هذا التعاون إلى خطوات عملية ملموسة، وتشمل:

تبادل البذور ومواد الزراعة بين الجانبين.

نقل وتبادل الخبرات والتكنولوجيا الحديثة في مجالات الزراعة والإنتاج الحيواني.

تنفيذ بحوث علمية مشتركة تخدم القطاعات الزراعية المستهدفة.

تنظيم برامج تدريبية وتبادل زيارات علمية بين الخبراء والمتخصصين من البلدين.

الترويج المشترك للإنتاج والتصنيع والتسويق الزراعي، بهدف دعم وصول المنتجات الزراعية إلى الأسواق الإقليمية والدولية.

وزير الزراعة: التعاون مع ميانمار يمثل خطوة استراتيجية نحو الأمن الغذائي

أكد وزير الزراعة الدكتور علاء فاروق أن هذه المذكرة تمثل خطوة استراتيجية نحو تعميق التعاون بين دول الجنوب، وتعكس التزام مصر بتعزيز أمنها الغذائي من خلال الشراكات الدولية التي تسهم في نقل التكنولوجيا وتبادل الخبرات الزراعية المتقدمة.

وأشار الوزير إلى أن التركيز على المحاصيل الاستراتيجية مثل القطن والبطاطس، بالإضافة إلى مجالات البحث والتكنولوجيا الحيوية، سيساعد في تطوير أصناف زراعية ذات جودة عالية، بما يعود بالفائدة المباشرة على المزارعين والاقتصاد الوطني في كلا البلدين.

آفاق مستقبلية للتنمية الزراعية المستدامة

عبّر وزير الزراعة عن تطلعه إلى تحقيق الاستفادة المتبادلة من الخبرات في إدارة الأعمال الزراعية والبحوث التطبيقية، بما يضمن تحقيق تنمية زراعية مستدامة تفتح آفاقًا جديدة أمام المنتجات الزراعية المصرية والميانمارية في الأسواق العالمية.

وأكد أن هذه المذكرة تمثل نقطة انطلاق لتعاون مثمر يسعى إلى إحداث نقلة نوعية في مجالات إنتاج وتصنيع وتسويق السلع الزراعية، فضلاً عن بناء قدرات الكوادر الفنية في كلا البلدين، بما يرسخ أسس شراكة تنموية طويلة الأمد بين مصر وميانمار.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق