طعنة بالصدر.. مصرع شاب في مشاجرة بسبب معاكسة فتاة ببنها

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

شهدت منطقة الفلل بمدينة بنها بمحافظة القليوبية، مساء اليوم، واقعة مأساوية أسفرت عن مقتل شاب في العقد الثالث من عمره، إثر مشاجرة نشبت بسبب معاكسة فتاة.

 

تلقى اللواء أشرف جاب الله، مدير أمن القليوبية، إخطارًا من اللواء محمد السيد، مدير المباحث، بورود بلاغ من الأهالي يفيد بوقوع مشاجرة ووجود متوفى بمنطقة الفلل ببنها.

وانتقلت على الفور قوة أمنية بقيادة المقدم أحمد سامي، رئيس مباحث قسم ثان بنها، والنقيب فؤاد كوش، معاون المباحث، إلى موقع الحادث، حيث تبين أن المجني عليه يُدعى عبد الرحمن.ع (25 عامًا)، وقد لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرًا بإصابته بطعنة نافذة في الصدر بسلاح أبيض «مطواة».

وكشفت التحريات أن وراء الواقعة المتهم يوسف.أ، يعمل ميكانيكيًا، حيث نشبت بينه وبين المجني عليه مشادة كلامية تطورت إلى مشاجرة بعد أن تدخل الأخير للدفاع عن فتاة تعرّضت للمعاكسة بالمنطقة.

وأوضحت التحريات أن المتهم استل سلاحًا أبيضًا وسدد طعنة قاتلة للمجني عليه أمام أحد المطاعم، مما أدى إلى وفاته في الحال.

تم نقل الجثمان إلى المستشفى تحت تصرف النيابة العامة، التي أمرت بانتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة، فيما كلفت المباحث بسرعة ضبط المتهم والسلاح المستخدم في الجريمة.

 

إخلاء سبيل سائق التوك توك المتهم في واقعة اللبيني فيصل


قررت جهات التحقيق المختصة إخلاء سبيل سائق التوك توك المتهم في واقعة اللبيني فيصل على ذمة التحقيقات.

وقررت جهات التحقيق المختصة استدعاء طبيب بمستشفى حكومي للتحقيق في جريمة مقتل 3 أطفال ضحايا جريمة اللبيني بفيصل.

استدعاء طبيب بمستشفى حكومي

كما قرر قاضي المعارضات تجديد حبس المتهم بقتل ضحايا فيصل 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وفحص المعمل الجنائي محل الأدوية ملك المتهم بقتل ضحايا فيصل، للتعرف على نوع المادة السامة التي استخدمها في إنهاء حياة الضحايا.  

وفي وقت سابق شيع أهالي وأسرة الـ3 أطفال ضحايا جريمة اللبيني بفيصل إلى مثواهم الأخير، بمقابر العائلة عقب أداء صلاة الجنازة عليهم.

تطور جديد في جريمة اللبيني.. استدعاء طبيب حكومي للتحقيقات

كما استدعت جهات التحقيق المختصة طبيبًا بمستشفى حكومي للتحقيق في ملابسات جريمة قتل سيدة وأطفالها الثلاثة في منطقة اللبيني، بعد اعتراف المتهم بارتكاب الحادث وشرح تفاصيله خلال أكثر من 12 ساعة من التحقيقات.

وأقر المتهم خلال سرده أمام المحققين بأنه كان متزوجًا ومطلقًا وليس له أبناء، وأنه تعرف على المجني عليها قبل نحو ثلاثة أشهر.

تطورت العلاقة بينهما من دفعة عابرة إلى سكن مشترك في شقة مُستأجرة بالهرم، بحضور الأطفال الذين كانت قد اصطحبتهم معها، حيث ادّعى المتهم أنهما أخفا علاقتهما أمام الأطفال بادِّعاء الزواج لتفادي الشكوك.

وأضاف المتهم أنهما دخلا في خلافات بعد طلب المجني عليها تزويجه رسميًا عقب طلاقها، وأنها بدأت بمطالبات وتهديدات دفعت به —بحسب قوله— إلى التخطيط للتخلص منها. وذكر أنه وضع مادة سامة في عصيرها فأودت بحياتها، ثم كرر الفعل مع أطفالها بعد أيام، فيما اعترف بتخلصه من أحد الأطفال بإلقائه في ترعة خوفًا من افتضاح أمره، مشيرًا إلى أن الأطفال كانوا ينادونه بـ«بابا» مما أثار مخاوفه.

وما تزال النيابة تواصل تحقيقاتها، حيث جرى استدعاء الطبيب لفحص الأدلة الطبية والشرعية وبيان سبب الوفاة بدقة، كما تُجرى معاينات مسرح الحادث وفحص الأجهزة والمواد المضبوطة للوصول إلى ملابسات الواقعة كاملة. وتزامن ذلك مع اتخاذ إجراءات قانونية حيال المتهم تمهيدًا لإحالته للمحاكمة الجنائية بتهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

وطالبت الجهات الأمنية بسرعة استكمال التحقيقات وإطلاع الرأي العام على النتائج فور انتهاء الفحص الطبي والشرعي، فيما أثارت الحادثة موجة استنكار شعبي واسعة بسبب بشاعتها.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق