أمر وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل السعيد سعيود، بتنصيب خلية أزمة على مستوى دائرة وادي أرهيو بولاية غليزان.
و جاء في بيان لوزارة الداخلية اليوم الاثنين، أنه على إثر التساقطات المطرية الغزيرة التي شهدتها ولاية غليزان، والتي تسبّبت في ارتفاع منسوب المياه بشعبة قريقرة ببلدية وادي أرهيو وغمر عدد من الأحياء، على غرار شارع الشهداء وحي بوجلة، ما أدى إلى تضرّر عشرات السكنات، ووفاة طفل، سخّرت مديرية الحماية المدنية كامل إمكانياتها البشرية والمادية للتدخل السريع، وامتصاص المياه، وتأمين السكان والممتلكات.
من جهتها تنقلت السلطات المحلية للولاية إلى عين المكان لمعاينة الأضرار التي لحقت بالأحياء، وتقديم واجب العزاء والمواساة لعائلة الطفل الذي توفي، تغمده الله برحمته الواسعة.
وبتعليمات من وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل،السعيد سعيود تم تنصيب خلية أزمة على مستوى دائرة وادي أرهيو، تضم مختلف المصالح المعنية، قصد المتابعة الميدانية الدقيقة لتطور الأوضاع، و اتخاذ اجراءات الإحصاء للعائلات المتضررة، كما أوعز الوزير قصد مباشرة دراسة الخبرة حول وضعية الوادي و اقتراح الإجراءات والتدابير الضرورية بناءً على النتائج المرتقبة، التي من شأنها ضمان سلامة المواطنين وصون ممتلكاتهم.
هذا وقد تنقل والي ولاية غليزان كمال بركان، مرفوقًا بأعضاء اللجنة الأمنية، إلى بلدية وادي أرهيو، كما أدى واجب العزاء والمواساة لعائلة الطفل الذي توفي بهذه المنطقة رحمه الله قبل أن يعاين ميدانيًا الأضرار التي لحقت بالحي.


















0 تعليق