ووفق ما أعلنته وزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، فإن الحملة ستُنظم عبر كافة الولايات، بإشراف المديرية العامة للغابات التي خصصت مليون شتلة من الأشجار الملائمة لطبيعة كل منطقة، من بينها أكثر من 130 ألف شجرة مثمرة، لضمان تنوع بيئي متوازن ومستدام.
وتُعدّ هذه المبادرة أكبر حملة وطنية للتشجير في تاريخ الجزائر، وتُنظم بالشراكة مع جمعية “الجزائر الخضراء” التي يرأسها صانع المحتوى الهادف فؤاد معلى، حيث يطمح القائمون على الحملة إلى غرس مليون شجرة في يوم واحد بمشاركة مختلف فئات المجتمع.
وأكدت الوزارة أن اختيار الأنواع النباتية سيتم وفق خصوصيات كل منطقة، بهدف ضمان توافقها مع الظروف المناخية والتضاريس المحلية، مما يجعل العملية جزءًا من رؤية بيئية شاملة لحماية الغابات ومواجهة التصحر.
وفي هذا السياق، شدد المنظمون، على أن المبادرة “ليست مجرد حملة تشجير، بل التزام وطني نحو مستقبل أكثر استدامة لبلادنا”، مضيفًا أن الهدف “لا يقتصر على غرس مليون شجرة، بل على غرس وعي جديد بأن حماية الغابة مسؤولية جماعية”.













0 تعليق