ادّعى فك السحر والحسد.. الداخلية تضبط نصّابًا يبيع الوهم على الإنترنت

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نجحت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية في ضبط أحد الأشخاص بالإسكندرية بتهمة النصب والاحتيال على المواطنين والاستيلاء على أموالهم، من خلال الادعاء بقدرته على العلاج الروحاني وممارسة أعمال الدجل والشعوذة.

وكشفت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة أن المتهم — وهو عاطل له معلومات جنائية، مقيم بمحافظة الجيزة — كان يروّج لنشاطه عبر صفحات التواصل الاجتماعي، زاعمًا امتلاكه قدرات خارقة في فك السحر والعين والحسد، مقابل مبالغ مالية يتقاضاها من ضحاياه.

وعقب تقنين الإجراءات القانونية، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطه بدائرة قسم شرطة كرموز بالإسكندرية، وعُثر بحوزته على الأدوات المستخدمة في أعمال الدجل، إلى جانب مقاطع فيديو قام بتصويرها أثناء ممارسته لتلك الطقوس، تمهيدًا لبثها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بغرض زيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية.

وبمواجهته، أقر المتهم بنشاطه الإجرامي على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، وإحالته إلى النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.

وتؤكد وزارة الداخلية مواصلتها الجهود لملاحقة كل من يستغل المواطنين باسم العلاج الروحاني أو يمارس الدجل والشعوذة عبر الإنترنت، مشددة على أن هذه الأفعال تُعد جرائم نصب واحتيال يعاقب عليها القانون بالحبس والغرامة ومصادرة الأدوات المستخدمة.

عقوبات مشددة تنتظر دجال الإسكندرية بعد نصبه باسم العلاج الروحاني

أحبطت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية محاولة جديدة لاستغلال المواطنين باسم الدين، بعدما تمكنت من ضبط أحد الأشخاص بالإسكندرية لاتهامه بممارسة أعمال الدجل والشعوذة والنصب على المواطنين، مدعيًا قدرته على العلاج الروحاني وفك السحر والعين، والترويج لنشاطه عبر مواقع التواصل الاجتماعي لجمع الأموال وتحقيق أرباح غير مشروعة.

تفاصيل الواقعة

كشفت التحريات أن المتهم، وهو عاطل له معلومات جنائية ومقيم بالجيزة، كان يدير نشاطًا احتياليًا عبر الإنترنت تحت ستار العلاج الروحاني، حيث استغل حاجة بعض المواطنين النفسية والمرضية لابتزازهم ماديًا مقابل جلسات علاج مزعومة.
وبعد تقنين الإجراءات، تم ضبطه في دائرة قسم شرطة كرموز بالإسكندرية، وعُثر بحوزته على أدوات تُستخدم في أعمال الدجل، بالإضافة إلى مقاطع فيديو تُظهر ممارساته لطقوس خرافية بغرض زيادة المشاهدات وتحقيق أرباح مالية عبر الإنترنت.
وبمواجهته، اعترف بارتكابه الواقعة على النحو المشار إليه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحقه وإحالته إلى النيابة العامة للتحقيق.

العقوبة القانونية المنتظرة

وفقًا للخبراء القانونيين، يواجه المتهم عدة تهم متشابكة، أبرزها:

1. النصب والاحتيال على المواطنين طبقًا للمادة (336) من قانون العقوبات المصري، التي تنص على أن: “كل من توصل إلى الاستيلاء على مال الغير بالاحتيال يعاقب بالحبس من سنة إلى ثلاث سنوات، وتُغلظ العقوبة إذا ارتكب الجريمة باستغلال الدين أو الخرافات.”

2. مزاولة مهنة العلاج دون ترخيص بالمخالفة لأحكام قانون مزاولة مهنة الطب رقم 415 لسنة 1954، والذي يعاقب بالسجن لمدة قد تصل إلى عامين وغرامة لا تقل عن 50 ألف جنيه.

3. نشر محتوى مضلل عبر الإنترنت، طبقًا للمادة (25) من قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات رقم 175 لسنة 2018، التي تعاقب بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وبغرامة تتراوح بين 50 و100 ألف جنيه.

العقوبة المرجحة

وبناءً على تلك النصوص، فإن العقوبة المنتظرة بحق المتهم قد تصل إلى:

السجن من 3 إلى 5 سنوات.

غرامة مالية قد تصل إلى 150 ألف جنيه.

مصادرة الأدوات والأجهزة المستخدمة في ممارسة نشاطه الإجرامي.

حجب حساباته الإلكترونية التي استخدمها في النصب والترويج للدجل.

رسالة القانون

ويرى مختصون أن هذه القضية تمثل رسالة ردع قوية ضد من يستغلون الدين أو يروّجون للخرافة عبر المنصات الرقمية، مؤكدين أن القانون المصري يُجرم كل صور الاحتيال باسم العلاج الروحاني أو الطاقة، لما تمثله من تهديد للمجتمع واستغلال للضعفاء.
وتؤكد وزارة الداخلية استمرارها في ملاحقة مروّجي الدجل والشعوذة، وتشدد على ضرورة تحذير المواطنين من الوقوع ضحية لهؤلاء المحتالين الذين يستخدمون الإنترنت كوسيلة جديدة للنصب تحت ستار “الروحانيات”.
 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق