نتنياهو: ألقينا 153 طنًا من القنابل على غزة بعد مقتل جنديين إسرائيليين

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، أن القوات الإسرائيلية ألقت 153 طنًا من القنابل على مناطق مختلفة من قطاع غزة يوم الأحد، في أعقاب مقتل جنديين إسرائيليين على يد عناصر من حركة حماس.
وقال نتنياهو في كلمته أمام الكنيست خلال الجلسة الافتتاحية لدورته الشتوية: "ألقينا أمس 153 طنا من القنابل على مناطق مختلفة من قطاع غزة بعد مقتل اثنين من جنودنا على يد حماس".

ووفقًا لمصادر عسكرية إسرائيلية، استهدفت الغارات مواقع يُعتقد أنها تابعة للجناح العسكري لحركة حماس، بالإضافة إلى بنى تحتية ومناطق في جنوب ووسط القطاع.


الجيش الإسرائيلي: مقتل جنديين في رفح

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن الأحد مقتل جنديين خلال اشتباكات مسلحة في مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، واصفًا العملية بأنها "الأعنف منذ أسابيع".
وبعد الحادث، شنت القوات الإسرائيلية سلسلة من الغارات الجوية المكثفة على القطاع وإلقاء القنابل، ما أدى إلى استئناف العمليات العسكرية رغم اتفاق وقف إطلاق النار المعلن.

إسرائيل تتهم حماس بخرق الهدنة

اتهمت الحكومة الإسرائيلية حركة حماس بـ"خرق اتفاق وقف إطلاق النار" عبر تنفيذ الهجوم الذي أدى إلى مقتل الجنديين، بينما نفت حماس ذلك بشدة.
وقالت الحركة في بيان مقتضب:

 "نحن نؤكد التزامنا الكامل بوقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من أكتوبر، ولم نشارك في أي اشتباك في رفح أو غيرها".
وأضافت الحركة أن إسرائيل "تحاول إيجاد مبرر لتصعيد جديد في القطاع وإفشال الجهود الدولية لتثبيت الهدنة".


تصعيد سياسي ودبلوماسي موازٍ

تزامن التصعيد الميداني مع تصعيد سياسي في الخطاب الإسرائيلي، حيث أشار نتنياهو إلى أنه سيبحث "التحديات والفرص في المنطقة" مع نائب الرئيس الأميركي جي دي فانس خلال زيارته لإسرائيل المقررة الثلاثاء.
وأضاف:ة"سأبحث مع نائب الرئيس فانس مستقبل العلاقات في المنطقة، وسبل مواجهة التهديدات المشتركة".

 

نتنياهو يتحدث عن “فرص سلام جديدة” مع دعم ترامب

وفي سياق متصل، قال نتنياهو إنه يتوقع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب التوصل إلى "اتفاقات سلام جديدة" في الشرق الأوسط خلال المرحلة المقبلة، مضيفًا أن "المنطقة تشهد تحولات يمكن أن تفتح آفاقًا جديدة للتطبيع والتعاون الأمني".

هدنة هشة

يأتي هذا التصعيد بعد هدنة هشة استمرت منذ 10 أكتوبر، بوساطة مصرية وأميركية، لكنها تعرضت مرارًا للانتهاك.
ويرى مراقبون أن القصف الأخير يمثل تحولًا خطيرًا في مسار الهدنة وقد يدفع إلى جولة جديدة من المواجهات بين إسرائيل وحماس، وسط تحذيرات دولية من تفاقم الوضع الإنساني في القطاع المحاصر.

 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق