قال الدكتور سمير أيوب، الخبير في الشؤون الروسية من سان بطرسبورغ، إن القمة المرتقبة بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قد تشكل نقطة تحول في مسار الصراع بين روسيا وحلف الناتو، مؤكدًا أن العالم يشهد تغيرات متسارعة تستدعي وضع "لمسات مختلفة" على الخريطة السياسية الدولية.

وأضاف أيوب، في مداخلة لقناة القاهرة الإخبارية، أن قمة ألاسكا السابقة لم تفشل بالكامل، وإنما "تم إفشالها من قبل الدول الأوروبية ونظام كييف"، موضحًا أن الرئيس ترامب حاول آنذاك طرح مبادرة للحل، إلا أن المواقف الأوروبية حالت دون تقدمها.

وأشار الخبير الروسي إلى أن الأوضاع الميدانية الحالية باتت تضغط على أوروبا وأوكرانيا، ما يجعل فرص الحل السياسي أكثر واقعية.

 ولفت إلى أن التحركات الدبلوماسية القائمة، بما في ذلك الاتصالات بين وزارتي الخارجية الروسية والأمريكية، تعكس استعدادًا حقيقيًا لتسوية تفاوضية، معتبرًا أن وقف واشنطن لتوريد الأسلحة لأوكرانيا سيكون عاملًا حاسمًا في دفع الأطراف نحو الحوار وإنهاء الأزمة بالطرق السلمية.