سعيود: بلادي لا تستعمل ورقة الهجرة الشرعية كورقة ابتزاز بل تتعامل معها كقضية إنسانية ووفق ما تقتضيه التزاماتنا الدولية

البلاد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

اكد وزير الداخلية والجماعات المحلية والنقل السعيد سعيود، اليوم الإثنين، "أن الجزائر، وبالرّغم من الضغوطات والتهديدات التي تشكلها هذه الظاهرة، إلا أنها لا تستخدم مسألة  الهجرة غير الشرعية بأي شكل من الأشكال، كورقة ابتزاز أو مساومة مع دول المقصد (أي الدول الأوروبية)، كما تفعل بعض الجهات، كون الأمر يتعلق بمسألة إنسانية، تغلب فيها معاناة أُناس أمثالنا، غالبا ما دفعت بهم الظروف الإقتصادية والأزمات إلى خوض هذه المغامرة

وتابع وزير الداخلية ٍٍخلال كلمة له اليوم خلال لقائه بنظيره الإسباني، انه لولا الحزم العالي لمصالحنا الأمنية واحترافيتها، لتمكّن معظم هؤلاء المهاجرون غير الشرعيون من الوصول إلى الضفة الشمالية للبحر الأبيض المتوسط، وعلى الخصوص إلى اسبانيا

كما نوه الوزير إلى أن التعاون المتميز المحقق مع مكتب المنظمة الدولية للهجرة بالجزائر في مجال العودة الطوعية للمهاجرين غير النظاميين إلى بلدانهم الأصلية، حيث سمحت الجهود المبذولة من قبل السلطات الجزائرية خلال سنة 2024 بتسهيل عودة 8500 مهاجر غير شرعي إلى بلده الأصلي. مردفُا في ذات السياق أنه" بفضل تظافر جهود جميع الأطراف المتدخلة وبفضل احترافية جميع الهيئات العملياتية، وعلى رأسها الجيش الوطني الشعبي، تمكنا من ضمان التسيير الأمثل للتحديات التي تطرحها ظاهرة الهجرة غير الشرعية باتجاه بلادنا".

وأشار وزير الداخلية انه " أثمرت هذه المساعي خلال سنة 2024، بمنع تنقل أكثر من 100 ألف مهاجر غير شرعي إلى شمال إفريقيا وأوروبا، وأزيد من 82 ألف مهاجر غير شرعي تمّ إرجاعهم إلى بلدانهم خلال سنة 2025، في ظروف ملائمة".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق