المغرب يحقق ثانى إنجاز عالمى فى تاريخ الكرة العربية بعد السعودية عام 1989

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

كتب منتخب المغرب للشباب اسمه بأحرف من ذهب في سجل الكرة العالمية، بعد تتويجه بلقب كأس العالم تحت 20 سنة التي أُقيمت في تشيلي، ليحقق أول لقب عالمي في تاريخه، وثاني إنجاز في تاريخ الكرة العربية بعد إنجاز المنتخب السعودي في كأس العالم تحت 17 سنة عام 1989. 

ولم يحقق أي منتخب عربي هذا الإنجاز العالمي سوى المغرب وكانت على الميعاد بعد 36 عاما  في تشيلي ويفوز أسود الأطلسي بجدارة على الأرجنتين في النهائي 2/0 بعد مباراة قوية وممتعة وتسيدها المغاربة بجدارة واستحقاق.

ويعد هذا التتويج إنجازًا غير مسبوق للكرة المغربية، التي واصلت تألقها على الساحة الدولية في السنوات الأخيرة، بعد بلوغ المنتخب الأول نصف نهائي كأس العالم 2022 في قطر، ليؤكد المغرب مجددًا مكانته كأحد أبرز منتخبات القارة الأفريقية والعالم العربي.

وشارك منتخب المغرب للشباب في بطولة كأس العالم تحت 20 سنة عدة مرات من قبل، وكانت أبرز نتائجه بلوغ دور الـ16 في نسخة 2005، إلا أن الجيل الحالي تمكن من تحقيق ما عجزت عنه الأجيال السابقة، محققًا اللقب العالمي الأول في تاريخه.

ويضم هذا الجيل مجموعة من المواهب الواعدة التي تألقت في البطولة، من بينهم أيمن المرابط وياسين بوشامة وأنس الزلزولي الصغير، الذين خطفوا أنظار الكشافين من أندية أوروبية كبرى، ليصبحوا مستقبل الكرة المغربية خلال السنوات القادمة.

وفاز منتخب المغرب، على الأرجنتين في النهائي 2/0 بعد مباراة قوية وممتعة، أحرز هدفي أسود الأطلسي ياسر الزابيري في الشوط الأول، وجاءت المباراة قوية وسريعة وتسيد أسود الأطلسي الشوط الأول.

 وأحرز الفريق الهدفين وأهدر أكثر من  خمس فرص محققة للتهديف، بينما تسيد منتخب الارجنتين الشوط الثاني وكان الاكثر سيطرة واستحواذ ولكن دون خطورة حقيقية علي مرمي جوميز حارس أسود الأطلسي، وكانت الهجمات المرتدة للمغاربة أكثر خطورة في الشوط الثاني وتسابق اللاعبين في إهدار الفرص السهلة بسبب الأداء الفردي.

وحقق المغرب كأس العالم للشباب لأول مرة في تاريخه في انجاز كبير لم يتحقق للدول العربية منذ 36 عاما.

وانتهى الشوط الأول بتقدم المغرب بهدفين نظيفين سجلهما ياسر الزابيري أحد نجوم أسود الأطلس في المونديال، حيث سجل هدفه الاول في الدقيقة 12 من الشوط الأول في افتتاح أولى أهداف اللقاء، عن طريق وسجله الزابيري من ركلة حرة مباشرة من خارج منطقة الجزاء لتسكن المقص على يمين حارس المنتخب الأرجنتيني.

وفي الدقيقة 29، نجح الزابيري نجم المنتخب المغربي في تسجيل ثاني أهدافه وثاني أهداف اللقاء، بعدما تلقي كرة عرضية من الجناح الأيمن عثمان ليخطفها مباشرة بالقدم اليسري في الشباك على الطائر لتسكن شباك الأرجنتين.

بدأ  المغرب المباراة بضغط هجوم مبكر وأهدر العديد من الفرص، واستطاع المغرب أن يسجل الهدفين من هجمات منظمة بعد ارتباك لاعبي الأرجنتين وأخطاء دفاعية متكررة.

واستعاد المنتخب الأرجنتيني زمام المباراة وتراجع اسود الاطلسي للدفاع والاعتماد علي الهجمات المرتدة.
وفشل لاعبو الأرجنتين في ترجمة السيطرة إلى أهداف بسبب استعجال لاعبيه والفشل في إنهاء الهجمات وتألق إبراهيم جوميز حارس المغرب.

وفي الشوط الثاني أجرى المدرب الأرجنتيني تغييرين وهجوميين مع بداية الشوط لتكثيف ضغطه الهجومي بحثا عن التعادل.

بينما  تراجع  المدرب المغربي محمد وهبي لخط الدفاع ووسط الملعب لإفساد هجمات راقصو التانجو  وامتصاص حماسهم وهجومهم المتوقع في الشوط الثاني.

ونجح أسود الأطلسي في التصدي لهجمات الأرجنتين واعتمدوا علي الهجمات المرتدة السريعة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق