شارك الفنان ماجد الكدواني في الفيلم الوثائقي الذي عُرض ضمن فعاليات الندوة التثقيفية رقم 42، التي نظمتها القوات المسلحة المصرية احتفالًا بـ الذكرى الـ52 لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة، بحضور الرئيس عبد الفتاح السيسي، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وعدد من كبار رجال الدولة والقيادات العسكرية.

تفاصيل مشاركة ماجد الكدواني بصوته في الندوة التثقيفية الـ 42 

قدّم الفنان ماجد الكدواني التعليق الصوتي للفيلم بطريقة مؤثرة،  ليعيد للمشاهدين لحظات النصر والعزة التي عاشها المصريون في أكتوبر 1973، وقال خلال الفيلم: "ورفرف علم مصر على أرض سيناء من تاني، ومعاه قلوب المصريين، وسمع العالم كله صوت الجيش المصري وهو في طريقه لتحقيق النصر."

وأضاف بصوت مفعم بالفخر: “العدو والعالم اتصابوا بالذهول قدام جيشنا، وده العدو اللي قال على نفسه إنه لا يُقهر، لكن قوة وإرادة الجيش المصري وجرأة القرار السياسي للرئيس السادات هي اللي زلزلت كل ده، وحولته لانتصار عظيم وتم قهر الذي لا يُقهر، العدو الإسرائيلي خسر خسائر ضخمة في السلاح والمعدات والعناصر البشرية، خسائر لا يمكن يتصورها، ولا كان عنده استعداد ليها تمامًا"، وقد لاقت كلماته صدى واسعًا بين الحضور لما حملته من معاني الفخر والانتماء، مؤكدين أن صوته استطاع أن يجسّد روح النصر في قالب فني مؤثر".

ظهور خاص لـ الراحل لطفي لبيب في الندوة التثقيفية الـ 42 

ولم يخلُ الفيلم الوثائقي من لحظة استثنائية ومؤثرة تمثلت في ظهور الفنان الراحل لطفي لبيب، أحد أبطال حرب أكتوبر الحقيقيين، الذي شارك في الفيلم بشهادة واقعية من تجربته في الحرب، قال لبيب وفقا لما رصده موقع تحيا مصر: “كنا عاوزين نقتحم، وبدأت تضرب المدفعية، واقتحمنا النقطة القوية، وخدنا كل اللي فيها أسرى معانا.. إيه ده، شيء عظيم”، وقد نالت كلماته تصفيقًا حارًا من الحضور، في لحظة امتزجت فيها الدموع بالفخر، تقديرًا لفنان خدم وطنه مقاتلًا وفنانًا في آن واحد.

ندى موسى وحمزة العيلي ودينا فؤاد.. نجوم الفن في الندوة التثقيفية الـ 42 

إلى جانب الفيلم تميزت الندوة بمشاركة عدد من نجوم الفن المصري في عروض درامية تحاكي بطولات أكتوبر، من بينهم ندى موسى، حمزة العيلي، أحمد السلكاوي، دينا فؤاد، وأحمد فؤاد سليم، الذين قدّموا لوحات تمثيلية استحضرت روح الجندي المصري وشجاعته في مواجهة العدو، وجسد الثنائي ندى موسى وحمزة العيلي مشهدًا دراميًا مؤثرًا ركّز على قيمة التضحية والانتماء، مستلهمًا أجواء الحرب وما جسّدته من عزيمة وإصرار على النصر، وخلال المشهد، قال العيلي: “أنا عارف إننا بنحب نضحك ونخزر في عز الهم، بس في حاجات السخرية منها جريمة لأنها مع الوقت بتفقد قيمتها”، وهي عبارة أثارت تفاعلًا كبيرًا بين الحضور، لما حملته من رسالة وعي تحضّ على احترام رموز الوطن وعدم الاستهانة بقيمة النصر.