أكد اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، أن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي لعقد مؤتمر دولي للتعافي المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة تنطلق من موقف استراتيجي مصري ثابت تجاه القضية الفلسطينية، وتحديدًا تجاه أبناء الشعب الفلسطيني في القطاع.
وأضاف الشروف، خلال مداخلة في برنامج "منتصف النهار" المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن قطاع غزة يمر بمرحلة حرجة بعد عدوان إسرائيلي استمر لعامين، ما يجعل الحاجة إلى المساعدات الإنسانية وإعادة البناء أولوية قصوى، مشيرًا إلى أن المؤتمر يمثل خطوة مهمة نحو استعادة كرامة الفلسطينيين وتمكينهم من العيش بكرامة مثل باقي شعوب العالم.
وأوضح أن عملية إعادة الإعمار لن تكون آنية، بل ستتم عبر عدة مراحل، تبدأ بمرحلة التعافي التي تُعد من أصعب المراحل، وتشمل إعادة تأهيل البنية التحتية، المدارس، والمستشفيات، إلى جانب توفير الاحتياجات الأساسية للسكان.
وأكد مدير معهد فلسطين للأمن القومي، على أن هذه المبادرة تحمل رمزية كبيرة، كونها تضع الشعب الفلسطيني على طريق تحقيق أهدافه الوطنية، وفي مقدمتها إقامة دولته المستقلة.
0 تعليق