أبو الغار: إلغاء الامتيازات الأجنبية دفعت اليهود المقيمين في مصر إلى الاسراع بالحصول على الجنسية

الدستور 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

أكد المفكر والدكتور محمد أبو الغار أن ما يُعرف بـ"حارة اليهود" لم يكن مجرد حارة ضيقة، بل حي كامل يضم العديد من الشوارع ومستلزمات الحياة كافة، مشيرًا إلى أن الحي كان نموذجًا للتنظيم العمراني والاجتماعي الذي يعكس تنوع المجتمع المصري آنذاك.

 وأضاف خلال لقاء خاص ببرنامج "كلمة أخيرة" المُذاع عبر فضائية "on"، والذي يقدمه الإعلامي أحمد سالم، أن عام 1937 شهد خطوة هامة بقيادة مصطفى النحاس باشا بإلغاء مؤتمر مونترو للامتيازات الأجنبية مع كل الدول الأجنبية، مؤكدًا أن هذا القرار كان له أثر بالغ على المجتمع والاقتصاد المصري.

ونوه أبو الغار، إلى أن من ضمن شروط إلغاء الامتيازات الأجنبية كان تمصير الوظائف في الشركات الأجنبية العاملة بمصر، وهو ما أعطى دفعة للكوادر المصرية لتولي المناصب الإدارية والاقتصادية المهمة. 

وأردف أن هذه الإجراءات دفعت اليهود المقيمين في مصر إلى الاسراع بالحصول على الجنسية المصرية لتعزيز استقرارهم وحقوقهم القانونية والاجتماعية في ظل التغيرات الوطنية الكبيرة. 

وتابع، أن هذه الفترة كانت مرحلة مفصلية في توطين السكان وتعزيز الهوية الوطنية المصرية، مشيرًا إلى أهمية فهم هذه الحقبة لدراسة العلاقات بين الأقليات والدولة في التاريخ المصري الحديث.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق