منذ اللحظة الأولى لتصاعد العدوان الإسرائيلي على غزة، تحركت الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي بسرعة وفاعلية، واضعة الأزمة الإنسانية على رأس أولوياتها، وجاءت القاهرة في قلب الأزمة، مستندة إلى مسؤوليتها التاريخية تجاه القضية الفلسطينية، ففتحت المعابر، أرسلت القوافل، واستقبلت الجرحى، وأدارت تحركات دبلوماسية وإنسانية على أعلى مستوى.
وأثبتت مصر خلال الأزمة أنها ليست مجرد جار لغزة، بل شريك حقيقي في الصمود الإنساني والسياسي. من المعابر إلى القمم، ومن المساعدات إلى المواقف الثابتة، رسخت القاهرة دورها التاريخي كداعم أساسي للقضية الفلسطينية ومدافع عن حقوق الإنسان وسط أزمة هي الأعنف في تاريخ القطاع.
أولًا: فتح معبر رفح أمام المساعدات والجرحى
- كان لمصر السبق في فتح معبر رفح البري لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى القطاع.
- استقبال المصابين من أهالي غزة وتقديم الرعاية الصحية الكاملة لهم داخل المستشفيات المصرية، خاصة في شمال سيناء والإسماعيلية والقاهرة.
ثانيًا: الجسر الجوي والبري للمساعدات
- أطلقت مصر جسرًا جويًا لنقل المواد الطبية والغذائية والخيام.
- أكثر من آلاف الأطنان من المساعدات تم توصيلها عبر الهلال الأحمر المصري بالتنسيق مع المنظمات الدولية.
- مشاركة فعالة من منظمات المجتمع المدني المصرية.
ثالثًا: التحركات السياسية والدبلوماسية
- عقد الرئيس السيسي قمة القاهرة للسلام بمشاركة قادة دوليين.
- تحرك مصري في الأمم المتحدة والجامعة العربية للمطالبة بوقف إطلاق النار ودخول المساعدات.
- رفض مصري قاطع لأي مخططات تهجير للفلسطينيين خارج أراضيهم.
رابعًا: مصر مركز تنسيق دولي للمساعدات
- أصبحت القاهرة نقطة ارتكاز إقليمية لاستقبال وتنسيق مساعدات الدول الأخرى إلى غزة.
- التعاون مع منظمات كالهلال الأحمر، الصليب الأحمر، والأمم المتحدة.
0 تعليق