بروتين الزهايمر الشهير يعزز قدرة الخلايا على مقاومة السرطان

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

مع التقدم في العمر هناك بروتين لمرض الزهايمر يمكن تعزيز جهاز المناعة ، وفقا لبحث حديث توصل إليه فريق من العلماء إلى أن أحد نواتج بروتين أميلويد بيتا يجدد الخلايا التائية، مما يحفز قدرتها على مكافحة الأورام ويخفض بصورة كبيرة من خطر الإصابة بالسرطان، بحسب ما نشره موقع "New Atlas" نقلا عن دورية "Cancer Research".

كما هو الحال مع بعض الحالات الصحية الأخرى، مثل السمنة، فإن هناك تناقض بين السرطان ومرض الزهايمر. 

إذ أظهرت الأبحاث أن المصابين بمرض الزهايمر أقل عرضة للإصابة بالسرطان.

سر العلاقة المتناقضة
 

وفي دراسة حديثة أجراها مركز هولينجز للسرطان في كلية الطب بجامعة سازرن كارولينا، كشف الباحثون عن سر هذه العلاقة المتناقضة.

 قال الدكتور بسيم أوغريتمن، المدير المساعد للعلوم الأساسية في هولينجز، والباحث المشارك للدراسة: "تم التوصل إلى أن ببتيد الأميلويد نفسه الضار بالخلايا العصبية في مرض الزهايمر مفيد في الحقيقة للخلايا التائية في الجهاز المناعي. فهو يجدد الخلايا التائية، مما يجعلها أكثر حماية ضد الأورام".

نسبة كبيرة
 

ارتبط بروتين أميلويد بيتا Aβ بمرض الزهايمر ما يقرب من 40 عاما ، وقد ساهم في تطوير علاجات تستهدف العلامات المرضية المميزة للويحات Aβ التي تلاحظ في المرض.

 في هذه الدراسة ، كشف الباحثون أن البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 59 عام والمصابين بمرض الزهايمر كانوا أقل عرضة للإصابة بالسرطان بنسبة كبيرة قدرها 21 مرة مقارنة بمن لا يعانون من المرض. 

عملية ميتوفاجيا
 

ركز الباحثون على بروتين يطلق عليه بروتين أميلويد بيتا السلفي APP، وهو جزيء مرتبط ارتباط كبير بمرض الزهايمر، وكيفية سلوك بروتين APP وأحد نواتج تحلله، أميلويد بيتا 40، داخل الخلايا التائية، وهي نوع من الخلايا المناعية التي تهاجم الأورام. مع تقدم الخلايا التائية في العمر، يمكنها الإفراط في تنشيط عملية تسمى ميتوفاجيا، وهي عملية "تنظيف" الميتوكوندريا، مما يؤدي إلى فقدان زائد للميتوكوندريا وضعف الاستجابات المناعية. يؤدي هذا إلى انخفاض قدرة الخلايا التائية على مكافحة السرطان.

تحسين العلاج المناعي
 

توصل الباحثون إلى نتائج مجمعة عن تقدم تفسير قوي لسبب انخفاض احتمالية إصابة مرضى الزهايمر بالسرطان، مما يفتح لأفكار علاجية حديثة ، إذ يمكن أن يكون استهداف عملية التهام الميتوفاجيا، أو استعادة الفومارات، أو تعديل المسارات البيولوجية المرتبطة بـ APP طرق لإعادة تنشيط الخلايا المناعية المتقدمة في السن، مما يمكن أن يحسن العلاج المناعي للسرطان لدى كبار السن.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق