تواصل جهات التحقيق المختصة، اليوم، تحقيقات موسعة في واقعة اتهام صانع محتوى؛ لاتهامه بنشر فيديوهات خادشة للحياء. 

واعترف المتهم بارتكابه الواقعة، وأن الفيديوهات المنشورة على حسابه الشخصي ومنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي تخصه، وأن الهدف منها هو زيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية.

وكانت أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة قيام صانع محتوى والقائم على إدارة صفحاته، بتصوير مقاطع فيديو تتضمن ألفاظًا وعبارات خادشة للحياء ومنافية للآداب العامة وبثها بمواقع التواصل الاجتماعي، وعقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطهما.

وتبين بحوزتهما هاتفان محمول، بفحصهما تبين احتواؤهما على دلائل تؤكد نشاطهما،  وتم اتخاذ الإجراءات القانونية، وذلك في إطار مواجهة الجرائم المرتكبة عبر شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت".