تحقق نيابة الطفل بالإسماعيلية في جريمة بشعة بطلها صغير يبلغ من العمر 13 عاما قام فيها بالتخلص من صديقه البالغ من العمر 12 عاما بعدما هشم رأسه ثم حول جسده لأشلاء بمنشار كهربائي وألقاها في الشارع.
إدارة البحث الجنائي بالإسماعيلية تناقش الطفل المتهم للوقوف على ملابسات الجريمة والدافع وراء ارتكابها كما أنها تناقشه حول وجود آخرين عاونوه في تقطيع جثة صديقه لأشلاء والتخلص منها بعد وضعها داخل أكياس بلاستيك خاصة لصغر سنه.
وأشارت التحريات الأولية إلى أن الواقعة بدأت بإبلاغ الأهالي بالعثور على أشلاء آدمية داخل أكياس بلاستيك بجوار كارفور بمنطقة المحطة الجديدة بالإسماعيلية توجهت على الفور قوات الأمن وتم نقل الأشلاء لمشرحة المستشفى.
وتبين أن الجثة لطفل متغيب قبل 48 ساعة من العثور على أشلائه، حيث نشرت والدته منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بذهابه إلى الدرس وعدم عودته للمنزل.
توصلت تحريات المباحث الجنائية إلى الجاني وكانت المفاجأة أنه "طفل"يبلغ من العمر 13 عامًا هو من استدرج صديقه المجني عليه لمنزله بمنطقة المحطة الجديدة التابعة لحي أول الإسماعيلية، بحجة المذاكرة ثم اللعب وهشم رأسه بعصا خشبية.
فيما أفادت التحريات أن الجاني استخدم منشار كهربائي محولًا جثة صديقه لأشلاء صغيرة، ونقله بعيدًا عن مسرح الجريمة حتى لا يشتبه أحد فيه.
وقد انتقلت قوة أمنية مكبرة من مباحث مركز شرطة الإسماعيلية إلى مكان الحادث وفرضت كردونا أمنيًا حول مكان الواقعة، وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
فيما انتقلت النيابة العامة إلى مسرح الجريمة لإجراء معاينة تصويرية وباشرت التحقيق مع المتهم.
0 تعليق