أعلنت الكنيسة الأسقفية بمصر برئاسة المطران الدكتور سامي فوزي، رئيس أساقفة إقليم الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، دعمها الكامل لقرارات الدولة المصرية وجهود الرئيس عبدالفتاح السيسي، والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الرامية إلى ترسيخ قيم السلام والتعايش المشترك.
وأكد رئيس الأساقفة، أن ما تقوم به مصر اليوم يعكس روحًا قيادية ومسؤولية إنسانية تجاه شعوب المنطقة، مشددًا على أن الكنيسة الأسقفية تصلي من أجل نجاح كل المبادرات التي تضع حدًا للعنف، وتنشر ثقافة العدالة والسلام التي دعا إليها السيد المسيح.
وتأتي هذه المواقف بالتزامن مع اتفاق شرم الشيخ للسلام، الذي يمثل تتويجًا لجهود دبلوماسية مكثفة بذلتها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في إطار التزام مصر الثابت بدعم مسار السلام والاستقرار في المنطقة.
ويؤكد الاتفاق الدور المحوري الذي تلعبه مصر في تهدئة الأوضاع ودعم الحوار بين الأطراف المتنازعة، انطلاقًا من قناعتها الراسخة بأن السلام هو الطريق الوحيد لتحقيق الأمن والتنمية في الشرق الأوسط.
وثمّن العديد من المراقبين الدوليين والعواصم العالمية التحركات المصرية الحكيمة، التي جمعت بين الحسم السياسي والرؤية الإنسانية، مؤكدين أن شرم الشيخ باتت من جديد منصة عالمية لصناعة السلام، بفضل القيادة المصرية الواعية ومساعيها المستمرة لحماية الشعوب من ويلات الحروب والصراعات.
الكنائس المصرية تهنئ العالم بتحقيق السلام من أرض مصر
بروح من الفرح والشكر لله، يتابع مجلس كنائس مصر ما شهده العالم اليوم من حدث تاريخي على أرض السلام، شرم الشيخ، حيث أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، التوصل إلى اتفاق شرم الشيخ لإنهاء الحرب في غزة، إيذانًا ببدء صفحة جديدة في مسيرة السلام العالمي.
إن الكنائس المصرية، وهي تبارك هذا الحدث الإنساني العظيم، تؤكد أن دورها الروحي لا ينفصل عن رسالتها الإنسانية، وأنها تتابع دائمًا قضايا العالم بالصلاة والرجاء والعمل من أجل الإنسان أيًا كان موقعه أو انتماؤه، لأن سلام العالم هو من صميم الإيمان، وثمار المحبة التي دعا إليها السيد المسيح حين قال: «طوبى لصانعي السلام لأنهم أبناء الله يدعون».
ويثمن مجلس كنائس مصر بكل التقدير الدور العظيم لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، الذي جعل من أرض مصر منبرًا للسلام ومنارة للأمل، مؤكدًا أن القيادة المصرية ما زالت تحمل رسالتها النبيلة من أجل إنهاء الصراعات، وإعادة البناء، وبث روح الرجاء في نفوس الشعوب المنهكة من الحروب.
إن الكنائس المصرية، تجدد التزامها بالصلاة المستمرة من أجل سلام العالم ووقف الحروب وإحلال العدالة والرحمة، حتى تبنى الأوطان لا على أنقاض النزاعات، بل على أسس الأخوة والكرامة الإنسانية.
وتدعو جميع المؤمنين في مصر والعالم إلى أن يشاركوا في هذه الرسالة، بالصلاة والعمل، كي تبقى أرض الكنانة كما كانت عبر التاريخ أرض السلام، وبوابة الرجاء لكل الشعوب.
0 تعليق