صاحب جائزة الـ emy..
كشف النجم العالمي مايكل ج. فوكس، الذي يعاني من مرض باركنسون منذ 35 عامًا، عن رؤيته المستقبلية لتطور المرض، معربًا عن أمله في أن تكون نهايته هادئة وخالية من الدراما والمواقف المؤلمة.
فوكس الذي تم تشخيصه في سن التاسعة والعشرين وصف مرضه بأنه غامض وغير متوقع، مشيرًا إلى أنه لا يتبع مراحل واضحة كما في بعض الأمراض الأخرى.
وقال فوكس في مقابلة مع صحيفة عالمية: "لا أريد أن أستيقظ يومًا وأجد نفسي أتعثر أو أتعرض لحوادث مؤذية، أريد نهاية هادئة بعيدًا عن الدراما".
وأضاف أن المرض أثّر عليه جسديًا بشكل كبير، حيث تعرض لكسر ذراعه ويده، وأصيب بعدوى خطيرة أدت إلى بتر أجزاء من يده، كما خضع لاستبدال كتفه إثر إصابة.
الموسم الثالث من مسلسل "Shrinking"
على الرغم من هذه التحديات، أكد فوكس أن التمثيل كان له دور كبير في مساعدته على التعايش مع المرض، مشيرًا إلى نصيحة طبيبه التي شجعته على الاستمرار في العمل الفني. ويُذكر أن فوكس قد حقق شهرة واسعة بأدواره في مسلسل "عائلة تايز" وسلسلة أفلام "العودة إلى المستقبل".
ويستعد مايكل ج. فوكس للظهور قريبًا في الموسم الثالث من مسلسل "Shrinking" على منصة رقمية عالمية، مواصلًا مسيرته الفنية رغم الظروف الصحية الصعبة التي يمر بها.
وفي إطار كوميدي درامي جديد، يخوض معالج نفسي تجربة غير معتادة حين يقرر قول الحقيقة الصريحة لكل مرضاه بدون مجاملة أو تلطيف، متحديًا بذلك كل الأعراف المهنية وأخلاقيات عمله التقليدية. هذا القرار المفاجئ يُحدث زلزالًا في حياة المرضى الذين يرتادون عيادته، خاصة المترددين منهم، فتبدأ حياتهم في التحول بشكل غير متوقع.
لكن التأثير لا يقتصر على المرضى فقط، بل يمتد ليطال حياة المعالج النفسية والشخصية، حيث يجد نفسه في مواجهة تحديات جديدة غير معتادة.
العمل يستكشف من خلال نسيج كوميدي كيف يمكن للحقيقة أن تكون سلاحًا ذا حدين، وكيف يمكن لتغيير بسيط في المنهج أن يؤدي إلى نتائج كبيرة على المستويين المهني والإنساني.
0 تعليق