نظمت كلية الآداب بجامعة بنها ندوة بعنوان " المستقبل الوظيفي في ظل الذكاء الاصطناعي"، وذلك تحت رعاية الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس الجامعة، وبحضور الدكتور أمجد حجازى عميد الكلية، والدكتور محمد مصباح وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب والدكتورة شيرين الشوري وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
وقالت الدكتورة شيرين الشوري وكيل كلية الآداب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة: إن الندوة حاضر فيها الدكتور محمد عبد الفتاح وكيل كلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي لشؤون التعليم والطلاب.
وتناولت الندوة المستقبل الوظيفي في ظل الذكاء الإصطناعي وأن العالم اليوم يشهد ثورة رقمية غير مسبوقة فى شتى المجالات تقودها تقنيات الذكاء الاصطناعي التي أصبحت جزءًا أساسيا من حياتنا اليومية،ومع هذا التطور السريع، يطرح السؤال نفسه: كيف سيؤثر الذكاء الاصطناعي على مستقبل الوظائف؟ وهل سيهدد فرص العمل أم سيوفر مجالات جديدة للإبداع والابتكار؟.
وأكدت الندوة أن الذكاء الاصطناعي قد بدأ بالفعل في تغيير طبيعة الوظائف التي نعرفها فبعض الأعمال التقليدية بدأت تتراجع، بينما ظهرت وظائف جديدة تتطلب مهارات متقدمة في تحليل البيانات، والبرمجة، والتفكير الابتكاري، وهذا لا يعني أن الإنسان سيُستبدل بالآلة، بل إن دوره سيتحول من التنفيذ إلى الإشراف والإبداع والتخطيط.
وأشارت أن الاستعداد للمستقبل يبدأ من اليوم، وعلينا أن نُطور مهاراتنا باستمرار، وأن نُقبل على تعلم مهارات المستقبل، مثل تحليل البيانات، والذكاء الاصطناعي، والبرمجة، إلى جانب المهارات الإنسانية التي لا يمكن للآلة أن تُتقنها، كالتفكير النقدي، وحل المشكلات، والقيادة، والتعاون.
وأوضحت أن الذكاء الاصطناعي ليس عدوًا للإنسان، بل شريكا جديدا في رحلة التطور، والمستقبل سيكون لمن يستطيع التكيّف، والتعلّم، والتفكير بمرونة، فلنجعل من التكنولوجيا وسيلة للتقدّم، لا سببًا للخوف، ولنكن جميعًا جزءًا من صناعة المستقبل.
0 تعليق