ثمّن الشيخ طارق ياسين الرفاعي، شيخ الطريقة الرفاعية، الجهود العظيمة التي بذلتها الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، الذي وقف منذ اللحظة الأولى إلى جانب الشعب الفلسطيني، وسعى بكل إخلاص لإيقاف نزيف الدم ورفع المعاناة عن الأبرياء، وإفشال مخططات التهجير القسري.
وأكد الرفاعي أن حرص القيادة المصرية على إحلال السلام واستقرار المنطقة يعكس ثوابت مصر الراسخة في دعم العدل والسلام، مشيرًا إلى أن اتفاق شرم الشيخ أعاد الأمل لشعوب المنطقة في مستقبلٍ يسوده الأمن والاستقرار.
ورحّب شيخ الطريقة الرفاعية باتفاقية إنهاء الحرب في غزة التي جرى توقيعها على أرض جمهورية مصر العربية بمدينة شرم الشيخ، مؤكدًا أن هذا الحدث التاريخي يُجسد الدور المصري الريادي والمحوري في دعم قضايا الأمة العربية والإسلامية.
وأكد الرفاعي أن ما شهدته شرم الشيخ كان عرسًا عربيًا وعالميا كبيرًا يدعو إلى الفخر والاعتزاز، ويُبرز مكانة مصر الراسخة كحاضنة للسلام وركيزة للاستقرار في المنطقة، مشيرًا إلى أن رعاية مصر لهذه الاتفاقية التاريخية تأتي استمرارًا لمسيرتها المشرّفة في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعوب ونصرة القضايا العادلة.
وقال شيخ الرفاعية: إن صوت السلام الذي انطلق من أرض الكنانة سيبقى شاهدًا على دورها القيادي والإنساني في حماية المنطقة من ويلات الحروب وترسيخ قيم الأخوة والمحبة.
0 تعليق