تمر الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، بفترة احتفالات عيد الصليب، وهو احتفال كبير يُقام بالكنيسة مرتين بالعام، وله شعبية كبرى بين صفوف الأقباط سواء كانوا في مصر أو في بلدان المهجر.

صليبي يا صليبي

المرنمة كريستينا وليم، قالت في تصريح خاص، إن هناك ترانيم مشهورة يتغنى بها الأقباط في عيد الصيلب مثل ترنيمة “صليبي يا صليبي” الشهيرة بين صفوف الأطفال التي تقول:

صليبي يا صليبي .. دوما افتخر بيك.. قدام الناس كلها.. ارفعك واعليك

صليبي يا صليبي .. مصنوع من الخشب لكن دي قيمتك عندي .. أغلى من الذهب

صليبي يا صليبي .. معايا في كل مكان في الصبح ارشم صليبي .. وف الضلمه كمان

صليبي يا صليبي .. دوما فيك انتصار دا انت عرش حبيبي ..ابن الله الجبار

شيرى بى إستافروس

كما أشارت إلى أن هناك ترنيمة أخرى وهي ترنيمة “شيرى بى إستافروس”، التي تقول: 

المسيح أتانا من سماه إلينا .. وبدمه فدانا شيرى بى إستافروس

علشان بيحبنا جه عاش وسطنا .. ومات من أجلنا شيرى بى إستافروس

طلع ع الصليب وإنتصر الحبيب .. بسلطان عجيب شيرى بى إستافروس

الصليب حياتى قوتى ونجاتى .. أبدأ بيه صلاتى شيرى بى إستافروس

ياما قديسين بعلامة الصليب .. هزموا الشياطين شيرى بى إستافروس

نقلوا الجبال والأموات في الحال .. قاموا زى ماقال شيرى بى إستافروس

وأنا إبنهم فرحان بالصليب .. أعمل زيهم شيرى بى إستافروس

تقسيم خشبة الصليب

ويقول الشماس  مليكة حبيب يوسف، في كتاب أقدس الآثار المسيحية وأماكن وجودها، إن خشبة الصليب المقدسة قسمت بعد عودتها إلى قطع كثيرة جدًا، حتى أنه توجد أجزاء كثيرة في بلاد العالم. 

وبخلاف الجزء الموجود في روما والجزء الموجود في القسطنطينية، يوجدفي تاريخ النرويج للكاتب "ترفيوس"ما خلاصته أن الملك "سيجور"  طلب جزءًا من الصليب الحقيقي، ونال ذلك وفاز بقطعة وضعها في مدينة كونجهل. وقد نال فالدمار الثالث ملك الدانمرك  قطعة أعطاها له البابا أوربان الخامس.

ويذكر المؤلف خبر فقد خشبة الصليب المقدسة مدة طويلة إن عندما كان أسقف بطرلمايس يحمله، جرح جرحًا مميتًا فسلمه إلى أسقف بطولمايس الذي أسر مع الملك وكل الذين كانوا حوله، وأخذوا الصليب الكبير.