قال السفير ممدوح جبر، مساعد وزير خارجية فلسطين الأسبق، إن إدارة المرحلة الثانية من التهدئة في غزة تواجه صعوبات إضافية بسبب رغبة إسرائيل في فرض نفسها كصاحبة القرار، في مقابل محاولات أمريكية لإدارة المشهد الإقليمي بشكل شامل.

وأوضح جبر، في حديثه لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن الولايات المتحدة، بقيادة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، تسعى إلى صياغة رؤية عامة للشرق الأوسط، تشمل ملفات السلام، المصالح الاقتصادية، وقضايا الطاقة والغاز، إضافة إلى تعزيز التعاون التجاري بين دول الخليج والدول العربية عبر الممرات المائية وقناة السويس.

وأشار، إلى أن هذه التوجهات الأمريكية تتقاطع مع محاولات إسرائيلية لإظهار سيطرتها على الموقف، ما يجعل تثبيت المرحلة الثانية من التهدئة أكثر تعقيدًا، مؤكدًا أن المنطقة تمر بمرحلة حساسة تتطلب توافقًا دوليًا وإقليميًا لتجنب انهيار المسار السياسي.