أول خدمة احتفالية بعيد الميلاد داخل البنتاجون بمشاركة فرانكلين جراهام وفنانين مسيحيين

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

شهد مقر وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لأول مرة إقامة خدمة دينية خاصة بعيد الميلاد، وذلك خلال احتفال رسمي استضافه بيت هيجسِث وزير الحرب الأمريكي ، وسط مشاركة عدد من القيادات العسكرية والشخصيات الدينية والفنانين المسيحيين.

وأقيمت الفعالية في الساحة الداخلية للبنتاجون، حيث تضمن الحفل ترانيم ميلادية قدمها عدد من أبرز الفنانين المتخصصين في الموسيقى المسيحية، إلى جانب كلمة رئيسية ألقاها الواعظ  الإنجيلي الشهير فرانكلين جراهام، تناول فيها دلالات عيد الميلاد ومعاني الرجاء والسلام التي يحملها هذا الموسم.

إشارة إلى الرموز الدينية الخاصة بالمناسبة

استهل الأميرال كاري كاش، قائد البحرية الأمريكية وأحد قساوسة القوات المسلحة، الفعالية بالتأكيد على ما وصفه بـ"أعظم عملية إنقاذ في التاريخ"، في إشارة إلى ميلاد السيد المسيح، موضحًا أن الاحتفال يعكس قيم النور التي يرمز إليها هذا الحدث.

وتزينت منصة الاحتفال بمجسم خشبي لمشهد الميلاد التقليدي، نُصب أمام أشجار عيد الميلاد كجزء من المراسم الاحتفالية، في إطار التأكيد على الطابع الديني للمناسبة.

رسائل هيجسِث وجراهام خلال الاحتفال

وفي كلمته، ثمّن وزير الحرب الأمريكي مشاركة الحضور في أول خدمة عيد ميلاد تُقام داخل البنتاجون، مؤكداً أن المناسبة تتيح فرصة لاستعادة المعاني الروحية للعيد، كما أشار إلى القيم الإنسانية المرتبطة بالميلاد، وما تمثله من دعوة للتأمل والامتنان.

أما فرانكلين جراهام، فقد ركز في كلمته على معاني زمن المجيء (Advent)، داعيًا المشاركين إلى التأمل في رمزية ميلاد السيد المسيح وما يحمله من رسالة أمل، وشدد على أن الاحتفال بالميلاد يأتي باعتباره حدثًا يؤكد على استمرار الحياة والرجاء، مشيرًا إلى المعتقدات المسيحية بشأن عودة المسيح.

مشاركة فنية

شارك في تقديم الترانيم خلال الفعالية كل من الفنانين ماثيو ويست وآن ويلسون، اللذين قدّما مجموعة من الأغنيات الدينية التي تفاعل معها الحضور.

ويأتي هذا الحدث في إطار سلسلة فعاليات احتفالية تشهدها المؤسسات الأمريكية خلال موسم الميلاد، إلا أن خصوصيته تكمن في كونه أول احتفال من نوعه يُقام داخل مقر وزارة الدفاع الأمريكية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق