كشفت المؤشرات الأولية لعمليات فرز الأصوات بالدائرة الثالثة (أول العاشر من رمضان) عن تقدم المرشح أحمد محمد حلمي بـ 7096 صوتًا، مقابل 6690 صوتًا للمنافس السيد صبري، وسط ترقب لإعلان النتائج الرسمية.
متن الخبر (المؤشرات الأولية - 320 كلمة)
تصدرت مدينة العاشر من رمضان المشهد الانتخابي مع بدء خروج المؤشرات الأولية لعمليات فرز الأصوات في الدائرة الثالثة، ومقرها قسم شرطة أول العاشر من رمضان. وأظهرت عمليات الحصر العددي غير الرسمية تقدم المرشح أحمد محمد حلمي الذي استطاع أن يحصد 7096 صوتًا، ليحتل المركز الأول وفقًا لنتائج الفرز الأولية، متفوقًا على منافسه الشرس السيد صبري الذي جاء في المركز الثاني بحصوله على 6690 صوتًا في جولة الإعادة.
هذه الأرقام الأولية رسمت ملامح معركة انتخابية كانت "كسر عظم" بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث لم يتجاوز الفارق بين الطرفين حاجز الـ 406 أصوات، مما يعكس انقسام الشارع الانتخابي بين القطبين. وبحسب الإحصاءات المبدئية، فقد شارك في هذه الجولة نحو 14312 ناخبًا، أدلوا بأصواتهم في لجان الدائرة، بينما سجلت محاضر الفرز 526 صوتًا باطلًا، وهي الأرقام التي تنتظر الاعتماد النهائي من الهيئة الوطنية للانتخابات.
وسادت حالة من الترقب الشديد داخل مقار المندوبين والوكلاء بمدينة العاشر، حيث تداول أنصار المرشحين نتائج الحصر لحظة بلحظة وسط أجواء من الحماس والتوتر. وتؤكد هذه المؤشرات أن الدائرة الثالثة كانت مسرحًا لمنافسة ديمقراطية رفيعة المستوى، حيث تعاملت الأجهزة الأمنية بقسم أول العاشر باحترافية كاملة لتأمين اللجان وصناديق الاقتراع حتى انتهاء أعمال الفرز المبدئي.
ورغم أن هذه النتائج تظل "مؤشرات أولية" حتى إعلانها رسميًا، إلا أنها أعطت الضوء الأخضر لأنصار "أحمد حلمي" لبدء الاحتفالات الأولية أمام المقار الانتخابية، في حين لا يزال الترقب سيد الموقف بانتظار تجميع كافة محاضر الفرز الفرعية. إن تقارب الأرقام بين حلمي وصبري يؤكد أن الناخب في العاشر من رمضان كان حريصًا على اختيار ممثله بدقة، مما يضع النائب القادم أمام مسؤولية جسيمة لتمويل طموحات هذه المدينة الصناعية العملاقة تحت قبة البرلمان.
المؤشرات الأولية في العاشر من رمضان













0 تعليق