قال رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، إيال زامير، إن إسرائيل لن تسمح لما وصفه بـ“العدو” بتعزيز قدراته العسكرية، مؤكداً أن جيش الاحتلال سيرد على أي انتهاك أمني في مختلف الجبهات، ولا سيما على الحدود مع لبنان.
وجاءت تصريحات زامير خلال تقييم أمني أجراه في مقر الفرقة 91 على الحدود اللبنانية، بمشاركة قائد القيادة الشمالية، وفق ما نقلته وسائل إعلام إسرائيلية.
وأوضح زامير أن جيش الإسرائيلي نفّذ، خلال الفترة الأخيرة، عمليات استهداف وصفها بـ“النوعية”، من بينها اغتيال رائد سعد، أحد القادة البارزين في الجناح العسكري لحركة حماس، متهماً إياه بالضلوع في التخطيط لهجوم السابع من أكتوبر، وبمحاولات إعادة بناء قدرات الحركة، وهو ما اعتبره “خرقاً لاتفاق وقف إطلاق النار”.
وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي نفّذ أيضاً عمليات اغتيال استهدفت قيادات في حزب الله، مشدداً على أن السياسة الإسرائيلية تقوم على منع أي جهة مسلحة أو قوات معادية من التمركز قرب الحدود، والعمل على إحباط التهديدات بشكل استباقي.
وأشار زامير إلى أن القوات الإسرائيلية منتشرة في الخطوط الأمامية ونقاط مراقبة متقدمة، وتعمل على إنشاء “خطوط أمنية” في عدة ساحات، تشمل لبنان وسوريا وقطاع غزة، معتبراً أن هذا الانتشار يوفر حماية أفضل ويمنح القوات حرية حركة أكبر.
وفي السياق ذاته، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن إسرائيل اغتالت منذ أكتوبر نحو 40 عنصراً من حزب الله في قرابة 30 بلدة جنوب لبنان، متهماً الحزب بارتكاب أكثر من 1900 خرق للاتفاقات القائمة.
0 تعليق