بدأ منذ قليل عزاء الناشر الكبير الأستاذ محمد هاشم في مسجد عمر مكرم بوسط القاهرة، وذلك بعد وفاة الفقيد صباح الجمعة الماضية عن عمر ناهز 67 عامت
حضور المثقفين
شهدت مراسم العزاء حضور عدد من المثقفين والشخصيات الثقافية والفنية المصرية.
محمد هاشم
يعد الناشر الراحل محمد هاشم واحدا من أبرز رموز النشر المستقل في مصر والعالم العربي، وصاحب إسهام واضح في دعم حرية التعبير واحتضان الأصوات الأدبية الجديدة. ولد عام 1958، وارتبط اسمه بتأسيس دار ميريت للنشر في أواخر التسعينيات، والتي تحولت إلى واحدة من أهم دور النشر المستقلة، ولعبت دوراً محوريا في تقديم جيل جديد من الكتاب والمفكرين.
عرف محمد هاشم بمواقفه الثقافية الجريئة، وانحيازه الدائم لقيم الاستقلال الفكري، ووقوفه إلى جانب الكتاب في مواجهة القيود والرقابة، ما جعله شخصية مؤثرة في المشهد الثقافي المصري لسنوات طويلة، ولم يقتصر دوره على النشر فقط، بل كان فاعلاً في الحراك الثقافي العام، وحاضرا في النقاشات المرتبطة بحرية الابداع وحقوق المثقفين.
نال الراحل تقديرا محليا ودوليا، من بينها جوائز مرتبطة بحرية النشر والتعبير، اعترافا بدوره في الدفاع عن الكلمة الحرة ودعم الثقافة المستقلة، وبرحيله، فقدت الساحة الثقافية ناشرا مثقفا ترك اثرا باقيا في حركة النشر والابداع.




















0 تعليق