في إطار حصاد إنجازات الدولة المصرية خلال عام 2025، نجحت الحكومة في تحقيق طفرة غير مسبوقة بقطاع التعليم، بعد القضاء على مشكلة الكثافة الطلابية في عدد كبير من المدارس، وذلك من خلال إنشاء 1000 مدرسة جديدة بمختلف محافظات الجمهورية، ضمن خطة الدولة لتطوير المنظومة التعليمية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

خطة قومية لتطوير التعليم

جاءت هذه الخطوة ضمن الخطة القومية للتوسع في إنشاء المدارس، التي أطلقتها الدولة لمواجهة التكدس داخل الفصول، وتحسين جودة العملية التعليمية، وتوفير بيئة تعليمية آمنة ومناسبة للطلاب.

وحرصت وزارة التربية والتعليم على توزيع المدارس الجديدة وفقًا لمعدلات الكثافة السكانية، مع إعطاء أولوية للمناطق الأكثر احتياجًا، خاصة القرى والمناطق الحدودية والعشوائيات.

انخفاض ملحوظ في الكثافة الطلابية

أسهم إنشاء 1000 مدرسة جديدة في خفض الكثافة الطلابية داخل الفصول، حيث تراجعت الأعداد من أكثر من 60 طالبًا في الفصل الواحد إلى معدلات أقرب للمعايير العالمية، ما انعكس بشكل مباشر على:

تحسين مستوى التحصيل الدراسي

زيادة فاعلية الشرح داخل الفصل

تعزيز التفاعل بين المعلم والطلاب

الحد من التسرب من التعليم

مدارس حديثة وتجهيزات متطورة

لم تقتصر جهود الدولة على البناء فقط، بل شملت المدارس الجديدة تجهيزات تعليمية حديثة، من بينها:

فصول ذكية مزودة بوسائل تكنولوجية

معامل علوم وحاسب آلي

ملاعب وأنشطة طلابية

مراعاة اشتراطات السلامة والأمان

وذلك تماشيًا مع رؤية الدولة لبناء مدارس صديقة للطالب والمعلم.

دعم رؤية مصر 2030

تأتي هذه الإنجازات في إطار رؤية مصر 2030، التي تستهدف بناء إنسان مصري قادر على المنافسة، من خلال تعليم حديث ومتطور، يواكب متطلبات العصر وسوق العمل.

وأكدت وزارة التربية والتعليم أن خطة التوسع في إنشاء المدارس ستستمر خلال السنوات المقبلة، مع التركيز على تقليل الفجوات التعليمية بين المحافظات، وتحقيق العدالة التعليمية.

إنجازات متواصلة في عهد الرئيس السيسي

يعكس هذا الإنجاز حرص القيادة السياسية على اعتبار التعليم أحد أعمدة الأمن القومي، والاستثمار الحقيقي في مستقبل الأجيال القادمة، من خلال توفير بنية تحتية قوية ومنظومة تعليمية متكاملة.