تحت شعار "الأمان" تحولت المدرسة إلى بؤرة لانتهاك بشع، حيث كسرت دائرة الخوف والصمت التي استمرت عاماً كاملاً، ليكتشف أولياء الأمور أن من أوكل إليهم رعاية أبنائهم كانوا يمارسون أبشع أشكال الاعتداء، خمسة أطفال ضحايا، وبراءة هُتكت بعيداً عن أعين الكاميرات.
ألقت الأجهزة الأمنية القبض على 4 أشخاص يعملون داخل المدرسة (3 عمال وفرد أمن) لاتهامهم بهتك عرض 5 أطفال (3 أولاد وفتاتان) كانوا يدرسون في ذات المدرسة الدولية.
استغل المتهمون أماكن نائية ومظلمة داخل المدرسة، بعيدة عن مجال كاميرات المراقبة، لتنفيذ اعتداءاتهم، حيث الكشف عن أن وقائع الاعتداء والتهديد كانت مستمرة على الضحايا لمدة عام كامل قبل أن تنهار حواجز الخوف.
أشارت الاعترافات الأولية إلى أن المتهمين قاموا بتهديد الضحايا تحت طائلة السلاح لإجبارهم على الصمت.
قررت النيابة إحالة الأطفال الضحايا إلى الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي وتوثيق الإصابات الجسدية، كما استدعت النيابة مسؤولي المدرسة للتحقيق معهم بشأن أي إهمال أو تقصير أدى لوقوع الجريمة داخل المنشأة التعليمية.
تباشر النيابة تباشر عملية تفريغ كاميرات المراقبة لتتبع مسار المتهمين واصطحاب الأطفال إلى مكان وقوع الاعتداء.
https://youtube.com/shorts/G9dXVu5yBWI

















0 تعليق