قالت الدكتورة رجاء عبدالله، أستاذ مساعد تغذية الأسماك بجامعة أسوان، إن مشروع "مسار" يمثل خطوة مهمة لتحويل بحيرة ناصر من مورد طبيعي إلى رافعة حقيقية لدعم الأمن الغذائي في مصر، مشيرة إلى أن المشروع يحقق عدة محاور من التنمية المستدامة ويعالج العديد من المشكلات الحيوية.
وأضافت عبدالله، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "نانسا" على فضائية "المحور"، اليوم الخميس، أن مصر تمتلك تنوعًا كبيرًا في مصادر المياه، من نهر النيل إلى البحرين الأحمر والمتوسط، بالإضافة إلى البحيرات، وهو ما يمنحها ثروات طبيعية ضخمة يمكن استثمارها في مشروعات إنتاج سمكي.
مشروع "مسار"
وأوضحت أن مشروع "مسار" سبق أن نظم مسابقة في جامعة أسوان لتجميع أفكار تطوير قطاع الإنتاج السمكي، وشاركت فيها الطلبة والأساتذة، وحققت كلية تكنولوجيا مصايد الأسماك مكاسب كبيرة من خلال أفكار مبتكرة، حتى في مجال الاستفادة من المخلفات، مؤكدة أن أهم ما يقدمه المشروع هو التشبيك مع الجهات الداعمة من رجال أعمال ومستثمرين.
وأشارت إلى أن المشروع يركز حاليًا على محورين أساسيين:
الأول: التدريب، من خلال الاستعانة بأساتذة الكلية والمتخصصين وأصحاب الخبرة العملية لتقديم تدريبات للصيادين، والجمعيات التعاونية، والمستثمرين الراغبين في إنشاء مشروعات سمكية.
الثاني: التشبيك مع رجال الأعمال والبنوك والمؤسسات الداعمة، لتوفير الدعم المالي لصغار المستثمرين، خاصة خريجي كلية تكنولوجيا مصايد الأسماك، التي تُعد الكلية الوحيدة المتخصصة في هذا المجال بصعيد مصر.











0 تعليق