أفضل دول العالم للعيش 2026.. دولة عربية تكسر القاعدة وتدخل نادي الكبار

تحيا مصر 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

في تقرير دولي جديد يكشف ملامح خريطة أفضل دول العالم للعيش في جودة الحياة لعام 2026، تصدّرت لوكسمبورغ قائمة أفضل الدول للعيش وفق مؤشر "نوعية الحياة" الصادر عن موقع Numbeo، بينما حققت سلطنة عُمان مفاجأة كبيرة بوجودها في المرتبة الرابعة عالمياً والأولى عربيًا، لتصبح الدولة الوحيدة من خارج أوروبا داخل قائمة العشر الأوائل. 

ويعتمد المؤشر على مجموعة واسعة من المعايير مثل الدخل، والصحة، والتعليم، وتكلفة المعيشة، والسلامة، والبيئة، والقدرة الشرائية، وهي معايير تُظهر الصورة الحقيقية لنوعية الحياة بعيداً عن معيار الدخل فقط.

لوكسمبورغ في الصدارة عالمياً

تربعت لوكسمبورغ على عرش قائمة أفضل دول العالم للعيش بفضل متوسط دخل الفرد المرتفع والبنية الاقتصادية المستقرة، حيث تُصنَّف ضمن أعلى الدول من حيث الرواتب الشهرية والقدرة الشرائية، ما يجعل الحياة فيها أكثر توازناً وجودة مقارنة ببقية دول أوروبا.

 ورغم أن سويسرا تمتلك أعلى متوسط رواتب عالمي، إلا أنّ تكلفة المعيشة الباهظة تخفض من ترتيبها إلى المركز الخامس، ما يعكس أن الدخل وحده لا يكفي لضمان حياة مثالية.

 عُمان.. مفاجأة عربية في المرتبة الرابعة عالميًا

جاءت سلطنة عُمان في المرتبة الرابعة عالميًا، متقدمة على سويسرا وبنفس نقاط الدنمارك التي جاءت ثالثة، وهو إنجاز يعكس تحسّن مستوى المعيشة داخل السلطنة بفضل توازن فريد بين الدخل المناسب وانخفاض تكلفة الحياة، إضافة إلى التطور الملحوظ في البنية التحتية والخدمات الحكومية والرعاية الصحية. 

كما تتمتع عُمان بطبيعة خلابة تعزز من جاذبية العيش، ما منحها نقاطًا مرتفعة في مؤشر البيئة والاستقرار.

 

 هولندا والدنمارك.. تميز أوروبي مستمر

احتلت هولندا المركز الثاني تليها الدنمارك في المركز الثالث في قائمة أفضل دول العالم للعيش، حيث سجّل البلدان نقاطًا متقاربة جدًا مع سلطنة عمان، بفضل أنظمة تعليمية متطورة، وجودة رعاية صحية، وبيئة اجتماعية مستقرة. ويؤكد خبراء المؤشر أن هذه الدول تقدم مزيجًا فريدًا من الرفاهية، والأمان، والقدرة الشرائية، والفرص الاقتصادية المستدامة.

 الدول الإسكندنافية تهيمن على المراكز من 6 إلى 10

شكلت الدول الإسكندنافية أغلب المراكز المتقدمة حتى العاشر، حيث جاءت:

فنلندا

النرويج

آيسلندا

النمسا

ألمانيا

وترجع قوة هذه الدول إلى التعليم المجاني، وجودة الرعاية الصحية، وانخفاض معدلات الجريمة، والاهتمام بالرفاهية المجتمعية، وهي عناصر تضمن مستوى معيشيًا يعد من الأفضل على مستوى العالم.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق