كشفت السلطات الروسية عن محاولة اغتيال استهدفت وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو، وألقت باللوم مباشرة على الجانب الأوكراني. وأكدت مصادر رسمية أن الحادث وقع خلال تنقلات الوزير الأخيرة، مشيرة إلى أن العملية كانت مدبرة بعناية وتهدف إلى زعزعة استقرار القيادة العسكرية الروسية.
وأوضحت السلطات أن شويجو لم يصب بأذى، وأن الأمن الروسي تصرف بسرعة لاحتواء الموقف ومنع أي تداعيات إضافية. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن التحقيقات الأولية تشير إلى تورط جهات أوكرانية في التخطيط للعملية، مؤكدة أن الهدف الرئيسي كان تعطيل جهود وزارة الدفاع وتهديد استقرار القيادة العليا.
كما أكدت موسكو أن الحادث يمثل تصعيدًا خطيرًا في الصراع الجاري بين روسيا وأوكرانيا، مشددة على أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة للرد على أي تهديدات مماثلة. وأشارت السلطات إلى أن التحقيقات ستشمل تحديد هوية كافة المشاركين في التخطيط والتنفيذ، وأن النتائج ستعلن فور الانتهاء من جمع الأدلة وتحليلها.
هذا التصريح يأتي في وقت تتصاعد فيه التوترات بين روسيا وأوكرانيا على خلفية الصراع المستمر في مناطق الشرق الأوكراني، حيث أكدت موسكو أن مثل هذه المحاولات تهدف إلى الضغط على القيادة الروسية وإثارة القلق داخل صفوف المؤسسات الأمنية والعسكرية.
ويعتبر الحادث مؤشرًا على خطورة المرحلة الراهنة في الصراع الروسي-الأوكراني، ويعيد إلى الأذهان العمليات المماثلة التي شهدتها الساحة الدولية في إطار النزاعات الإقليمية، ما يجعل التنسيق الأمني والمخابراتي في موسكو على درجة عالية من الأهمية لضمان حماية المسؤولين وضمان استقرار القرارات الاستراتيجية.










0 تعليق