تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

يشارك البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية (EBRD) في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ، مؤكدًا التزامه المستمر بدعم أهداف اتفاق باريس وتعزيز قدرات الاقتصادات التي يستثمر فيها على مواجهة التحديات المناخية.
وبصفته أحد أبرز البنوك متعددة الأطراف للتنمية التي تقود وتُنفّذ تمويل المناخ عبر ثلاث قارات، يقف البنك في مقدمة الجهود الدولية الهادفة لمكافحة تغير المناخ، وحشد تمويل القطاع الخاص، وتحقيق تغييرات منهجية واسعة في دول عملياته.
ومن المقرر أن يُعقد مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ (COP30) بين 10 و21 نوفمبر الجاري في مدينة بيليم البرازيلية، فيما تستضيف مدينتا ساو باولو وريو دي جانيرو فعاليات تمهيدية للمؤتمر.
وتضم بعثة البنك إلى البرازيل كلًا من: رئيسة البنك أوديل رينو-باسو، ونائب الرئيس للسياسات والشراكات مارك بومان، إلى جانب وفد رفيع المستوى من إدارات الاستراتيجية المناخية والتنفيذ، والبنية التحتية المستدامة، والإدارة البيئية والاجتماعية.
وأشار البنك إلى أن تغير المناخ أصبح يؤثر بشكل مباشر في اقتصادات الدول التي يعمل فيها، إذ يتسبب في إتلاف البنية التحتية، وتعطيل سلاسل التوريد، ورفع تكلفة رأس المال، وتقليص قيمة الأصول، ما يجعل التحول الأخضر ضرورة تنافسية واستراتيجية لضمان استدامة النمو.
ويكتسب مؤتمر هذا العام أهمية خاصة في ظل الحاجة الملحّة لتجديد الزخم العالمي نحو تحقيق أهداف اتفاق باريس، والتي تواجه مخاطر متزايدة بسبب تسارع آثار تغير المناخ.
ويهدف البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية إلى تخصيص ما لا يقل عن 50% من حجم عملياته السنوية لتمويل المشاريع الخضراء، وهو هدف نجح في تحقيقه خلال السنوات الماضية.. وفي عام 2024، قدّم البنك 9.7 مليار يورو في صورة تمويلات خضراء.