قال الدكتور عادل المصري، المستشار السياحي السابق لمصر في فرنسا، إن المتحف المصري الكبير حظى باهتمام كبير من القيادة السياسية وكافة أجهزة الدولة المصرية، ويعتبر أحد أهم المشروعات الثقافية العالمية في القرن الحالي، كما يعد أيقونة السياحة الثقافية في مصر.
افتتاح المتحف المصري الكبير
وأضاف المصري خلال لقائه ببرنامج "هنا ماسبيرو" على القناة الفضائية الثانية، أن المتحف الكبير يعد مقصدا سياحيا مستقلا يمكن أن يجذب سائحين لزيارته فقط مثلما يحدث في المتاحف العالمية، مشيدا بجهود الدولة في تطوير المنطقة المحيطة وبناء المتحف على أعلى مستوى من الدقة والاستدامة، ومراعاة الهوية البصرية، مع الحرص على ترك انطباع جيد لدى السائحين، علاوة على وجوده بجانب الأهرامات التي تعتبر أعظم معالم الحضارات في العالم.
وتابع، أنه يجب الاستعداد جيدا لعدد الزوار الضخم المتوقع للمتحف، بحيث يتم بناء فنادق جديدة، وتأهيل الفنادق الحالية لأعلى مستوى، لضمان نجاح التجربة السياحية بالكامل، علاوة على أن المتحف سوف يزيد من فترة إقامة السائح ما سوف يؤدي لزيادة العائد المصري من السياحة.
وأشار المصري، إلى أن حالة الأمن والاستقرار والصورة الذهنية التي صدرتها مصر للخارج بالعديد من الشواهد وآخرها انعقاد قمة السلام في شرم الشيخ، كان وراء زيادة الأعداد السياحية الوافدة، وترسيخ مكانة مصر الريادية في هذا القطاع عالميا، منوها إلى فوز الدكتور خالد العناني بمنصب مدير عام اليونسكو، ما يؤكد قوة الدبلوماسية المصرية عالميا، وتأثيرها، كما أن مصر قادرة على حماية التراث الإنساني العالمي، ما دعم موقف العناني صاحب الخبرات العريضة في مجال الآثار والثقافة، ليحصد أعلى الأصوات.
ولفت إلى ضرورة وجود فعاليات يومية خلال معرض السياحة الإنجليزي المنعقد بلندن على مدار 4 أيام في نوفمبر الجاري، ويجب استغلال المتحف الكبير في الترويج خاصة وأن المعرض يحظى بحضور 40 ألف مشارك دولي، مشيرا إلى أهمية أن تكون المشاركة استثنائية، بعد حدث ضخم مثل افتتاح المتحف المصري الكبير.






0 تعليق