المهندس حسن علام: دعم المتحف المصري الكبير يجسد شراكة الدولة والقطاع الخاص

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

تحدث المهندس حسن علام، الرئيس التنفيذي لشركة حسن علام القابضة،خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي الذي انعقد مساء اليوم قبيل افتتاح المتحف المصري الكبير،  عن تجربة شركته في إدارة وتشغيل المتحف المصري الكبير باعتبارها مسؤولية وطنية ومصدر فخر لكل العاملين فيها.

واجب وطني
 

وقال “علام” إن الشركة التي تمتد خبرتها لأكثر من تسعين عامًا وتعمل في عشر دول بمشاركة نحو خمسين ألف مهندس وفني، تعتبر إدارتها للمتحف الكبير «تكليفًا بحجم تاريخ مصر نفسه». وأضاف: «كنا نعي أن هذه المهمة ليست عادية، بل واجب وطني يليق بحضارة تمتد لآلاف السنين».

وأوضح أن الشركة عبر أذرعها التنفيذية  تولت تشغيل المتحف في مرحلة التشغيل التجريبي على مدى أربع سنوات، وهي فترة وصفها بأنها مليئة بالتحديات والمسؤوليات، قائلاً :"فقد كان الهدف هو الحفاظ على المكان في أبهى صورة حتى لحظة الافتتاح الرسمي، مع تدريب فرق العمل على أعلى المستويات لاكتساب خبرات غير مسبوقة في السوق المحلي".
وأشار إلى أن المتحف أصبح نموذجًا عالميًا في الشراكة الناجحة بين الدولة والقطاع الخاص، حيث استطاع أن يجمع بين الحفاظ على الهوية الثقافية والحضارية لمصر وبين كونه فضاءً جاذبًا للاستثمار والفعاليات الدولية.

وكشف علام أن عدد الزوار خلال السنوات الأولى لم يتجاوز 400 زائر يوميًا، لكنه ارتفع تدريجيًا من خمسة إلى ست آلاف زائر يوميًا، مع توقعات بزيادة العدد إلى أكثر من 15 ألف زائر عقب الافتتاح الرسمي، معتبرًا ذلك انعكاسًا طبيعيًا لحجم الجهد المبذول في تجهيز المتحف كوجهة ثقافية وسياحية عالمية.

التنمية العمرانية وبناء المسقبل 

وفي سياق متصل  تحدث المهندس خالد عباس، رئيس مجلس إدارة شركة العاصمة الإدارية للتنمية العمرانية، مؤكدًا أن مشاركة الشركة في دعم المتحف الكبير تأتي امتدادًا لرؤية وطنية واحدة تجمع بين حماية الجذور وبناء المستقبل.

وجهان لعملة واحدة 
 

وقال عباس حلال كلمته بالمؤتمر الصحفي:" إن المتحف المصري الكبير والعاصمة الإدارية الجديدة يمثلان وجهين لعملة واحدة، فالأول يوثق تاريخ مصر العريق، والثانية تجسد رؤيتها الحديثة نحو المستقبل. وأضاف: «من يزور المتحف ثم ينتقل إلى العاصمة الجديدة، يرى قصة مصر كاملة؛ من خلال العمائر والتقدم التي بنئيت بها العاصمة الإدارية الجديدة، كما أنه سيعرف جيدًا أن مصر  بلد تحافظ على هويتها الثقافية وتبني مستقبلها بخطى واثقة».

قصة مصر الجديدة

 

وأكد أن هذه المشروعات العملاقة تعكس رؤية مصر 2030 التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة عبر الجمع بين الحضارة والتقدم التكنولوجي، مشيرًا إلى أن مصر الآن تستعيد مكانتها المستحقة بين دول العالم بفضل إصرار أبنائها ومؤسساتها الوطنية على الإنجاز والعمل.

واختُتمت الكلمات بتأكيد مشترك من جميع المتحدثين على أن المتحف المصري الكبير لم يعد مجرد مشروع ثقافي، بل رمز لإرادة المصريين وقدرتهم على تحويل الحلم إلى واقع، وأن ما يجري في العاصمة الجديدة والمتحف الكبير معًا هو تجسيد لمعنى مصر: بلد الحضارة الخالدة والمستقبل الواعد.

وانطلق منذ قليل المؤتمر الصحفي لرئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي ووزير السياحة والأثار  شريف فتحى للكشف عن تفاصيل حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، والمنتظر أن يحضره زعماء العالم، ويأتي المؤتمر بحضور إعلامي مصري وعالمي كبير،  وبحضور مجموعة من رواد الأعمال المصريين ومجلس أمناء المتحف، وهم المهندس أحمد عز والمهندس هشام طلعت مصطفى، ومحمد منصور رئيس مجموعة منصور، والمهندس خالد محمود عباس والمهندس حسن علام ومحمد الاتربي الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق