أكد مسؤول برازيلي أن الزوار المشاركين في الفعاليات التحضيرية لمؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ (كوب30)، المقرر عقدها الأسبوع المقبل في ريو دي جانيرو ومدن برازيلية أخرى، سيحظون بأعلى درجات الأمن والحماية، في محاولة لطمأنة الوفود بعد عملية أمنية دامية نفذتها الشرطة ضد عصابة مخدرات وأسفرت عن مقتل عشرات الأشخاص.
وأعلن الادعاء العام البرازيلي أمس الأربعاء أن عدد القتلى بلغ 132 شخصًا على الأقل، في ما وُصفت بأنها أعنف عملية للشرطة في تاريخ البلاد. وأظهرت صور متداولة شوارع تغص بالجثث في أحد الأحياء الفقيرة بمدينة ريو دي جانيرو، حيث عثر عليها السكان المحليون خلال الليل.
من جانبه، أعرب ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، عن قلق بالغ إزاء حصيلة الضحايا المرتفعة، مشيرًا إلى أن الأمين العام دعا السلطات البرازيلية إلى فتح تحقيق عاجل وضمان أن تلتزم جميع العمليات الأمنية بالقانون والمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وأكد حاكم ولاية ريو دي جانيرو أن العملية الأخيرة تندرج ضمن جهود مكافحة الجريمة ولا علاقة لها بفعاليات القمة الأممية المرتقبة، التي ستقام في ريو دي جانيرو وساو باولو وبيليم الساحلية بمنطقة الأمازون. وأوضح أن الشرطة أجرت تدريبات أمنية في بيليم أمس الثلاثاء لضمان سلامة الوفود والمشاركين في المؤتمر.













0 تعليق