هارون: مصر تقود مرحلة إعادة الإعمار في الشرق الأوسط.. والصناعة الوطنية على أعتاب انطلاقة كبرى

البوابة نيوز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق google news

 أكد المهندس محمود هارون، عضو اتحاد الصناعات المصرية وعضو لجنة الصناعة بالغرفة الأمريكية ،  أن نجاح الجهود المصرية في وقف الحرب علي غزة يمثل بداية مرحلة جديدة من البناء وإعادة الإعمار في المنطقة، تقودها مصر باعتبارها قوة إقليمية فاعلة وصاحبة دور محوري في تحقيق الاستقرار والتنمية ، في ظل التحولات الكبرى التي تشهدها المنطقة بعد نجاح الجهود المصرية في وقف الحرب في غزة،

 

تحركات الرئيس السيسي 

 

وأوضح هارون ، أن تحركات الدولة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي أعادت لمصر مكانتها كدولة قادرة على صناعة السلام وفتح آفاق التعاون الاقتصادي، مشيراً إلى أن عودة الاستقرار ستطلق موجة واسعة من مشروعات إعادة الإعمار تشارك فيها الشركات المصرية بدور رئيسي.

وأضاف أن مصر تمتلك مقومات إنتاجية وعلاقات سياسية متوازنة تؤهلها لتكون مركزاً محورياً لإعادة الإعمار في غزة والمنطقة، لافتاً إلى أن الاستقرار الحالي يعزز الثقة في الاقتصاد المصري ويجذب الاستثمارات الأجنبية، ويمثل فرصة تاريخية أمام الشركات الوطنية للتوسع في الأسواق الإقليمية والدولية.

 

مصر تستعيد ثقة المستثمرين العالميين 

 

وفي هذا السياق، أشار المهندس محمود هارون إلى أن القوة السياسية لا تنفصل عن الاقتصاد، مؤكداً أن العالم بدأ يتعامل مع مصر اليوم كنقطة استقرار نادرة وشريك استراتيجي موثوق في منطقة مليئة بالتحديات، بفضل الأداء السياسي المتوازن خلال الأزمة الأخيرة.

وأوضح أن الثقة الدولية في الإدارة المصرية انعكست بوضوح على الاستثمار الأجنبي المباشر الذي قفز إلى نحو 47 مليار دولار في عام 2024 مقابل 10 مليارات في العام السابق، بحسب تقارير الأمم المتحدة للاستثمار، إلى جانب ارتفاع معدل النمو الاقتصادي إلى 4.7% مع توقعات بتجاوزه 4.5% في 2026 وفقاً لتقارير البنك الدولي وصندوق النقد الدولي.

 

تحسن المؤشرات الاقتصادية

وأضاف المهندس محمود هارون أن تحسن المؤشرات الاقتصادية وانخفاض أسعار الفائدة والافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير سيعزز تدفقات العملة الأجنبية ويدعم استقرار الجنيه.

واختتم هارون بتأكيده أن مصر تشهد بداية مرحلة جديدة من الثقة والتنمية، مشيراً إلى أن السنوات المقبلة ستشهد طفرة صناعية واقتصادية كبيرة تؤكد مكانة مصر كمركز ثقل للاستقرار في الشرق الأوسط.

 

 توسع استراتيجي نحو صناعات المستقبل

كشف المهندس محمود هارون، رئيس  عن الخطة الاستراتيجية لدلمار الصناعية خلال المرحلة المقبلة، والتي تستهدف تعزيز المساهمة  في دعم الصناعة الوطنية وتوطين التكنولوجيا المتقدمة في مصر.

وأشار هارون إلى أن التحول الأكبر بدأ منذ عام 2020، حيث كانت المجموعة تعتمد بشكل أساسي على السوق المحلي، ثم تم وضع خطة استراتيجية للتحول إلى التصدير لتصبح 75% من إجمالي الإنتاج موجّهًا إلى الأسواق العالمية، تشمل الولايات المتحدة الأمريكية، وكندا، وأوروبا، وأفريقيا، وهو ما يعكس الثقة الدولية في جودة المنتجات المصرية، مشيرًا إلى أن السوق الألماني يمثل رمزًا لأعلى معايير الجودة والتقنية ، كما نستهدف توريد أحدث خطوط إنتاج الكلادينج ACP المضاد للحريق، إلى جانب خطوط دهانات متطورة بطاقة 20 ألف طن سنوياً، فضلاً عن إنشاء أكبر مجمع صناعي لصناعة زجاج الواجهات المعمارية لرفع الطاقة الإنتاجية من مليون متر مسطح إلى مليوني متر مسطح سنوياً.

 

أضخم مصنع لإنتاج الأسطمبات

 

وفي خطوة نوعية جديدة، تشهد مصر  حالياً  إنشاء أحدث وأضخم مصنع لإنتاج الأسطمبات في مصر والشرق الأوسط، والذي سيُخصص لتصنيع الأسطمبات وقطع الغيار ومدخلات الإنتاج الخاصة بخطوط سحب قطاعات الألومنيوم، وهو ما يمثل إضافة استراتيجية غير مسبوقة في هذا المجال، تسهم في تحقيق التكامل الصناعي داخل المجموعة وتقليل الاعتماد على المكونات المستوردة.

كما يجري التعاقد على توريد أضخم خط إنتاج في أفريقيا والشرق الأوسط، والذي سيتم استخدامه في تصنيع بعض أجزاء الطائرات، في خطوة تعكس التوجه نحو التحول إلى الصناعات عالية التقنية وتعزيز مكانة مصر على خريطة الصناعات المتقدمة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق